قامت جمعية حي السلّم بالماء الأبيض في تبسة بحملة تطوعية من أجل تنظيف وطلاء قاعة العلاج بحي السلم، حيث يتم استقبال المواطنين لتلقي العلاج، فقدمت الجمعية بهذا العمل التطوعي الحضاري أبهى صورة تعكس أخلاق وسلوكات سكان الحي وتعاونهم في ما بينهم، مجسّدين شعارهم الدائم يد بيد نبني مدينة الغد و الأبطال الحقيقيون هم درع الحماية للأهل والوطن . الحملة التي نظمت في نهاية الأسبوع، لقيت استحسانا وقبولا من طرف السكان، الذين ثمنوا هذه المبادرة الراقية من جمعية وهبت جل أوقاتها لخدمة المدينة والرقي بها نحو مصاف المدن النظيفة، بفضل وقوف رئيس المجلس الشعبي البلدي ومساندته لأعضائها وتقديم يد المساعدة لتجسيد أهدافها. و في إطار برنامجها التطوعي الخيري، بادرت جمعية حي السلم إلى تنظيم عملية تعقيم مسجد الرحمة بالماء الأبيض من طرف الفريق المتطوع القائم على متابعة الإجراءات الوقائية في أوقات الصلوات، كما قامت بتعقيم العيادة متعددة الخدمات الماء الأبيض للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين من تفشي كوفيد 19، بمساهمة كل العاملين في العيادة المتعددة الخدمات من طاقم طبي وشبه طبي وعمال مهنيين وخاصة الدكتور حدادي فؤاد، فضلا عن تعقيم قاعة العلاج بحي السلم بشكل دائم، كما تم نصب خيمة أمام قاعة العلاج، لتفادي الاكتظاظ والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين من الوباء الخطير. كما قامت جمعية حي السلم بحملة نظافة وسط المدينة، شملت الساحات العمومية، حيث تم نزع الأعشاب الضارة والأوساخ وتقليم الأشجار لإعطاء وجه لائق للمدينة. للتذكير، فإن بلدية الماء الأبيض بولاية تبسة تعرف حملات نظافة واسعة، في الوسط الحضري وعدد من الأحياء، بالتنسيق مع عدة مؤسسات ومقاولات، على غرار شركة كوسيدار للمنشآت الفنية، مصنعي الاسمنت الأنابيب، بمشاركة قوية لجمعية حي السلم، وشملت العملية كل من حي بن جدة مهنية وما جاوره بالمركب الرياضي والمذبح البلدي، حي صحراوي عبد الحفيظ، وحي السلم، أين تم تسخير شاحنات ورافعة لجمع وتكديس النفايات والمكبات العشوائية ورفعها، إضافة إلى نزع الأعشاب الضارة وإزالة الأتربة من الطرق والأرصفة والمساحات الخضراء، حيث تسعى بلدية الماء الأبيض من خلال هذه العمليات والمبادرات، إلى جعل المدينة نظيفة وبلدية نموذجية. سكان تبسة يطالبون بإنجاز مكتب بريدي ببلدية أم علي ومن جهة اخرى يشتكي سكان ببلدية أم علي الحدودية بولاية تبسة، من الوضعية الكارثية التي آل إليها المكتب البريدي الوحيد بالبلدية، فيما أكد مدير البريد أن هناك مشروعا لإنجاز مكتب جديد، حيث تُنتظر المصادقة عليه من الوصاية. المكتب البريدي المصنف في الدرجة الرابعة والذي استفادت منه البلدية في إطار بناء القرية الاشتراكية في ثمانينيات القرن الماضي، ظهرت تشققات بسقفه وجدرانه، بحيث تتسرب إليه الأمطار في كل مرة، ما يجبر الإدارة على تغليف ولف الوثائق والأجهزة بمادة البلاستيك تفاديا لإتلافها. كما لم يعد الفضاء المخصص لاستقبال الزبائن قادرا على استيعابهم، بسبب ضيقه ونقص الكراسي، حيث لجأ بعضهم إلى استعمال مجموعة من لبنات الآجر لاستخدامها في الجلوس، بينما يفضل الكثيرون انتظار دورهم بالخارج. المرفق لا يتوفر أيضا على التدفئة ويفتقر للتهوية، حيث عبر موظفون عن تذمرهم من هذا الوضع الذي وصفوه بالمزري لاسيما عندما تتساقط الأمطار، رغم المراسلات الموجهة للجهات الوصية المطالبة بالتعجيل بترحيلهم إلى مقر آخر جديد يليق بمستوى الإدارة و يوفر الجو المناسب لأداء مهامهم.المدير الولائي للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أكد في تصريح سابق لوسائل الاعلام ، أن مشروع إنجاز وكالة بريدية ببلدية أم علي، ينتظر المصادقة النهائية والتأشير على المنح على مستوى المديرية العامة لبريد الجزائر بالعاصمة، معربا عن أمله في أن يتجسد بمواصفات حديثة قريبا، ليستجيب لتطلعات السكان .