ناصري: برامج السكن الاجتماعي ستبقى متواصلة كشف وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، عن برمجة عملية توزيع كبرى للسكنات بمناسبة الذكرى 66 لاندلاع ثورة التحرير. وقال ناصري أمس خلال إشرافه على توزيع حصة سكنية بصيغة الدفع بالإيجار في ولاية تيبازة، إن مجهودات كبرى تبذل لتنفيذ المشاريع السكنية وستتوج بتوزيع عدة حصص سكنية من مختلف الصيغ في الفاتح نوفمبر المقبل. وأضاف وزير السكن: "نضرب للمواطنين موعدا يوم 1 نوفمبر حيث سيحتفل عدد كبير من المكتتبين بهذا العيد العزيز بتلسمهم مساكنهم، والتأكيد بأن الجزائر وفية لبيان أول نوفمبر وستبقى دولة إجتماعيةّ". الوزير لفت إلى أن برامج السكن الاجتماعي ستبقى متواصلة ولن تتخلى الدولة عن هذا النوع من السكنات فالجزائر دولة اجتماعية وستبقى اجتماعية بامتياز . وبخصوص تسقيف الشرط المالي للحصول على سكن اجتماعي في حدود 24 ألف دج، رد الوزير أن إعادة النظر في ذلك يتطلب دراسة اجتماعية معمقة تقوم بها حاليا وزارة السكن بمعية وزارة الداخلية في الميدان حول عدد الطلبات الحقيقة على المستوى الوطني، وحتى نحقق ما جاء في برنامج الحكومة يجب انجاز دراسة اجتماعية حتى تذهب هذه السكنات لمستحقيها . وتجدر الإشارة أن الإحتفال بالذكرى 66 لاندلاع ثورة التحرير ستشهد تنظيم الاستفتاء على مشروع الدستور، بالإضافة إلى تدشين المسجد الأعظم من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.