أكد أمس السبت وزير السكن و المدينة والعمران كمال بلجود خلال لقائه بالمجتمع المدني و كذا المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية أن وزارة السكن ستشرع في توزيع 57.364 وحدة سكنية بمختلف الصيغ عبر كافة ولايات الوطن بمناسبة احتفالات ذكرى اندلاع ثورة التحرير . الوزير أوضح أن العملية تتضمن 20.904 وحدة سكنية بصيغة العمومي الايجابي و 426. 7 وحدة صيغة التساهمي الترقوي و 8707 بصيغة البيع بالإيجار عدل و 546 الترقوي العمومي إضافة إلى 10217 قطعة أرض «تجزئات اجتماعية» و« 10504» سكنات ريفية مع تقديم 2219 إعانة مالية لإتمام هذه السكنات مذكرا أن الإعانة بالولايات الجنوبية تقدر ب 100 مليون سنتيم و بولايات الهضاب العليا 70 مليون سنتيم ، أما بسعيدة فقد وصلت عدد السكنات المرتقب توزيعها 2214 وحدة بكافة الصيغ ، الوزير أوضح أن العملية ستستمر ابتداء من الفاتح نوفمبر إلى غاية السابع من نفس الشهر لتوزيعها. كما وقف أمس وزير السكن على المشاريع السكنية التي استفادت منها ولاية سعيدة بكافة الصيغ خاصة الترقوي المدعم حيث وقف خلال زيارته على أشغال 350 مسكن ترقوي لديوان الترقية و التسيير العقاري بحي السرسور حيث استغلت الأرضية التي كانت عبارة عن سكنات قصديرية ليتم تحويلها إلى سكنات الترقوي المدعم، و في نفس المكان تم الوقوف على مشروع 176 مسكن بنفس الصيغة و مشروع 100 مسكن اجتماعي في نفس الأرضية ، حيث وافق مبدئيا من أجل إتمام انجاز 2153 مسكن ريفي مدعم و كذا قرابة و4000 مسكن على منح 100مليار لمديرية التعمير و 40 مليار لديوان الترقية و التسيير العقاري لاستكمال كافة البرامج السكنية المتأخرة. و رفض الوزير إعطاء إشارة انطلاق مشاريع السكن الترقوي المدعم والسكن الاجتماعي بسبب مدة الانجاز والتي تبلغ 22 شهرا وكذا عدد المقاولين البالغ عددهم ثلاثة مقاولين ل526 وحدة سكنية كما كشف الوزير أن القطاع بصدد الانتهاء من وضع الترتيبات الأخيرة لعملية توزيع كبرى لمختلف الصيغ السكنية عبر الوطن بمناسبة الذكرى المخلدة للفاتح نوفمبر المجيدة والتي من شانها تحسين الإطار المعيشي للمواطن الجزائري.