الفنان محمد جديد المشهور على الشاشة الجزائرية بالهواري والمعروف بسلسلته الفكاهية، يحب السمك والشوربة فريك وتزين سهراته بقلب اللوز ومن حرصه على أداء صلاة التراويح إلى تصريحه بالعملية التجارية التي طغت على الدراما الجزائرية، عوض الاهتمام بالجانب الفني ولهذا قررت «السياسي» إجراء هذا الحوار معه والذي نلتمس فيه الصراحة والتشويق. كيف يقضي الفنان محمد جديد المعروف بالهواري يومياته في شهر رمضان الكريم؟ أقضي يومياتي الرمضانية ككل مواطن جزائري، أستيقظ باكراً لأدخل إلى السوق لشراء المواد اللازمة سواء بما يخص المائدة الرمضانية ولوازم الحلويات بما أننا على مقربة من عيد الفطر المبارك لألتقي بعدها بالأصدقاء للدردشة حول الأعمال المبرمجة في السهرات. وما هي المأكولات والحلويات التي يتذوقها فناننا؟ أحب البيض المقلي كثيرا وأموت على السمك، بالإضافة إلى كل من الشوربة فريك والبوراك وقلب اللوز الذي يزين القعدة في السهرات، أما فيما يخص الحلويات فأنا أحب كثيرا القريوش والكعك. وبخصوص السهرات الرمضانية أين تقضيها؟ إن سهراتي الرمضانية تبدأ مباشرة بعد صلاة التراويح التي ترتاح فيها القلوب والنفوس بالإضافة إلى العروض المسرحية التي نقوم بها في كل من مدينة الورود البليدة ووهران الباهية وغيرها وإن لم تكن هذه العروض نكتفي بسهرات مع الأحباب إنما ليس في القهوة لأنني لا أحب التجمع فيها بل أفضل التواجد مع الأصدقاء في مكتبي الخاص لتحدث عن العروض وكيفية التحضير لها. ما رأيك في الأعمال المقدمة على القنوات الجزائرية خلال هذا الشهر الكريم؟ لا أستطيع أن أحكم على البرامج المسطرة في شهر رمضان المبارك لأنها من مهمة الجمهور أما إذا أردت أن أحكم عليها فهي دون المتوسط راجع هذا إلى غياب النص، وإذا وجد فهو دون المستوى على العموم وليس كلها طبعاً ويمكن القول أن من المشاكل التي تعاني منها الدراما الجزائرية عدم وجود نص قوي ولكونها أصبحت اليوم عملية تجارية أكثر مما هي في الحقيقة فنية. ككلمة في الختام ماذا تقول؟ أشكر جريدة المشوار «السياسي» على الالتفاتة الطيبة لتذكر الفنانين فأتمنى لها النجاح كما أتمنى رمضان كريم وعيد سعيد لكل الشعب الجزائري سواء داخل أو خارج الوطن.