سجلت 141 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر ، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، بالجزائر العاصمة، ان إعادة فتح المجال الجوي قرار سيادي مرتبط بتطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالجزائر وخارجها . وقال السيد بن بوزيد في تصريح للصحافة على هامش الندوة الوطنية للمؤسسات الناشئة التي أشرف على افتتاحها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الجزائر حققت استقرارا فيما يخص وضعية وباء فيروس كورونا بفضل مجهودات السلطات العمومية بدليل وجود تسجيل استقرار في عدد الإصابات و نتمنى تحسن أكثر في المستقبل مؤكدا في نفس الاطار أن إعادة فتح المجال ان الجوي قرار سيادي مرتبط بالوضعية الوبائية لبلادنا وكذلك بالوضعية الوبائية بالخارج (باقي الدول ) . وأشار في هذا السياق الى ان الإصابات لاتزال مرتفعة في العديد من الدول خاصة بالدول الاوربية المجاورة لنا مشددا على ضرورة مواصلة المواطنين الالتزام بكل الإجراءات الوقائية وكذا استمرار حملات التوعية والتحسيس والوقاية لأنه –كما قال – فيروس كورونا لايزال موجودا . ولدى رده على سؤال يتعلق بمساعي الجزائر لاقتناء اللقاح المضاد لهذا الوباء العالمي، أفاد أن الجزائر لن تستورد اللقاح المضاد لوباء كورونا الا بعد استعماله في البلد الذي صنع فيه والتأكد من عدم تركه لأثار جانبية . وبعد ان أشار الى ان المنظمة العالمية للصحة اكدت بان اللقاح المضاد لكورونا لن يكون موجود قبل سنة 2021 ، جدد التأكيد على أن الجزائر وعن طريق معهد باستور لديها اتصالات مع العديد من الدول كالصين وروسيا وبريطانيا حول هذا اللقاح كما لديها (الجزائر) الأسعار و على دراية بتقدم صنع اللقاح وتنتظر انتاجه . وكشف أنه تم الاتفاق مع العديد من الدول من اجل شراء جماعي للقاح المضاد للفيروس كورونا حتى تكون يضيف الوزير – أسعار مقبولة وضمانات جماعية . أما بخصوص اللقاح المضاد للأنفلونزا، كشف الوزير أن الحملة السنوية تنطلق يوم 15 أكتوبر وقد تم تهيئة كافة الظروف وتوفير اللقاح لإنجاحها . + تسجيل 2663 إصابة جديدة في المغرب أعلنت وزارة الصحة المغربية ،عن تسجيل 2663 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و 30 حالة وفاة اضافية خلال ال24 ساعة الماضية . و بهذا يرتفع اجمالي الاصابات و الوفيات منذ منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي الى 131 ألفا و 228 حالة اصابة و 2293 حالة وفاة . و اضافت الوزارة ، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي ل كوفيد-19 أن اجمالي حالات الشفاء بلغ 108 ألاف و 687 حالة بعدما تم تسجيل خلال ال24 ساعة الماضية عن 2643 حالة . و أشارت الى ان مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى وصل الى 440 حالة، 51 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.) + لأول مرة منذ الربيع.. الإصابات اليومية بكورونا في روسيا فوق ال10 آلاف لأول مرة منذ منتصف مايو الماضي، أعلنت السلطات الصحية الروسية، أمس عن تسجيل أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة. وأكدت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس التاجي في روسيا رصد 10499 إصابة جديدة بالوباء خلال الساعات ال24 الماضية (مقابل 9859 إصابة أمس)، ما يمثل أكبر حصيلة إصابات منذ 15 مايو عندما تم تسجيل 10598 إصابة. ولفتت غرفة العمليات في تقريرها اليومي إلى أن الإصابات الجديدة تتوزع بين كافة أقاليم البلاد ال85، مشيرة إلى عدم ظهور أعراض الإصابة لدى 27.8% من المرضى الجدد. ويعود أكبر عدد من هذه الإصابات (3327) إلى العاصمة موسكو، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات في المدينة إلى 303940 ، منها 5343 حالة وفاة و253031 حالة شفاء. وسجلت السلطات الصحية الروسية خلال اليوم الأخير 107 وفيات جديدة ناجمة عن الوباء، مقابل 174 وفاة أمس. وشهد إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي التي سجلت في روسيا منذ بداية الجائحة ارتفاعا ب0.8% خلال آخر 24 ساعة وأصبح 1215001 إصابة مؤكدة، بما فيها 21358 حالة وفاة و214500 حالة نشطة (ما يمثل زيادة ب7108 حالات نشطة منذ أمس). وتماثل 3284 مريضا للشفاء من العدوى في روسيا خلال اليوم الأخير، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين 979143 شخصا. وأجري في البلاد حتى اليوم أكثر من 47.6 مليون فحص مختبري لتشخيص الإصابات بكورونا، 436 ألفا منها خلال آخر 24 ساعة، ولا يزال أكثر من 226 ألف شخص تحت الرقابة الطبية. + الآلاف يحتجون على قيود كورونا في ألمانيا قالت الشرطة إن آلاف المتظاهرين احتجوا في جنوبألمانيا، في عطلة نهاية الأسبوع، على القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وتابعت الشرطة، أمس أن آلافا آخرين خرجوا في مظاهرات مضادة لإظهار تأييدهم لإجراءات الحكومة المتخذة لاحتواء الجائحة، واحتجاجا أيضا على أنصار التيار اليميني على الجانب الآخر. وإجمالا أحصت الشرطة ما بين 10500 و11 ألفا في مظاهرات مختلفة بدأت يوم السبت واستمرت اليوم الأحد، وقال متحدث باسم الشرطة إن من المتوقع أن يجذب الطقس المشمس المزيد من المشاركين. وكان منظمو المظاهرات المناهضة لقيود كورونا يعتزمون في بادئ الأمر حشد 200 ألف مشارك. وفرضت السلطات المحلية قيودا، منها مراعاة التباعد الاجتماعي لتجنب زيادة عدد الإصابات. واجتذبت المظاهرات جماعات مختلفة من المتظاهرين، من المدافعين عن الحقوق المدنية، إلى المناهضين للقاحات، والنازيين الجدد، وأفراد من جماعات يمينية متطرفة. وأدارت ألمانيا أزمة الوباء بشكل جيد حتى الآن، فأبقت على معدلات الإصابة والوفيات منخفضة بالمقارنة بدول أوروبية أخرى في الموجة الأولى من التفشي في الربيع. لكن الإصابات بدأت تزيد مرة أخرى، وتدرس السلطات فرض المزيد من القيود التي قد تحد من الحياة العامة وتبطئ انتعاش الاقتصاد، بعد أن شهدت ألمانيا في النصف الأول من العام أسوأ حالة ركود اقتصادي مسجلة. + تونس.. 45 وفاة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين سجلت تونس ارتفاعا حادا في عدد الوفيات والإصابات جراء تفشي وباء كورونا خلال اليومين الماضيين، بلغ 45 حالة وفاة، و2509 إصابات جديدة. وأفادت وزارة الصحة التونسية، أمس أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 321 حالة منذ بدء تفشي الوباء. وقالت الوزارة إن نسبة التحاليل الإيجابية (الإصابات) من مجمل التحاليل، التى تم انجازها بلغت 32.2%، علما أن العدد الكلي للتحاليل ليومي 3 و4 أكتوبر الجاري بلغ 7788 تحليلا. كما أعلنت الوزارة أن عدد المرضى بأقسام العناية المركزة وصل إلى 116 شخصا. ويبلغ العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في تونس منذ بدء تفشي الوباء، 22230 حالة، وفق الاحصاءات الرسمية. +ترامب يتحدث عن حالته الصحية قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه على ما يرام، ولكن الأيام القليلة المقبلة ستكون الاختبار الحقيقي ، وذلك بعدما دخل المستشفى جراء إصابته بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19. وجاء حديث ترامب، في فيديو نشره عبر موقع تويتر، مساء السبت بعدما صدرت تصريحات متناقضة بشأن حالته الصحية. فقد قال أطباء ترامب إنه في حالة جيدة، لكن كبير مسؤولي البيت الأبيض أعرب عن مخاوف بشأن الوضع الصحي للرئيس. وفي الفيديو الذي بلغت مدته 4 دقائق، شكر ترامب الأطباء والممرضين في مركز وولتر ريد العسكري الطبي بالقرب من العاصمة واشنطن، حيث يتلقى الرعاية. وقال ترامب: حين جئت إلى هنا لم أكن على ما يرام. أنا الآن أفضل كثيرا . وأضاف لاحقا: أعتقد أن الاختبار الحقيقي سيكون خلال الفترة المقبلة من أيام قليلة . كما أعرب عن رغبته في استئناف أنشطة حملته الانتخابية لانتخابات الرئاسة المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، التي يواجه فيها خصمه الديمقراطي جو بايدن. وأدى تشخيص إصابة ترامب، الذي أعلنه الرئيس في تغريدة بموقع تويتر في وقت مبكر من يوم الجمعة، إلى قلب حملته رأساً على عقب وإلقاء ظلال من الشك على محاولته تعيين قاضية جديدة في المحكمة العليا قبل يوم الاقتراع. في صباح السبت، قال الطبيب شون كونلي إنّ الرئيس ليس بحاجة إلى أكسجين إضافي في الوقت الحالي وأنه لم يعاني من الحمى في الساعات ال24 الماضية. ومن المتوقع أن يبقى الرئيس في مركز وولتر ريد لبضعة أيام ، بحسب البيت الأبيض. وقال الطبيب كونلي إنه متفائل بحذر بشأن حالة ترامب، لكنه لا يستطيع إعطاء جدول زمني لخروجه من المستشفى. لكن بعد فترة وجيزة من تصريحات طبيب ترامب، أعرب رئيس موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، عن قلقه بشأن حالة الرئيس، قائلاً إنه ليس على طريق واضح للتعافي بعد. وقال ميدوز لصحفيين إن المؤشرات الحيوية للرئيس خلال ال 24 ساعة الماضية كانت مقلقة للغاية وأنّ ال 48 ساعة المقبلة ستكون حرجة. ويعتبر الرئيس ضمن الفئة الأكثر عرضة للخطر جراء الإصابة بكوفيد-19، حيث أنه ذكر، ويبلغ من العمر 74 عاماً، ويصنّف على أنه سمين. وحتى الآن، تلقى علاجا بحقن بمزيج من الأدوية التجريبية وعقار ريمديسفير المضاد للفيروسات. وفي حديثه في مؤتمر صحفي صباح السبت، رفض الطبيب كونلي الإفصاح عما إذا كان الرئيس قد تلقى دعماً بالأكسجين على الرغم من سؤاله عن الأمر عدة مرات. وقال: لا يتلقى أي دعم بالأكسجين في هذه اللحظة، وبالأمس مع الفريق، حين كنا جميعاً هنا، لم يكن على (جهاز) الأكسجين . بعد ذلك بوقت قصير، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الأطباء زودوا الرئيس بأكسجين إضافي في البيت الأبيض يوم الجمعة قبل أن يقرروا نقله إلى مركز وولتر ريد. ولم يتضح ما إذا كان احتاج الأكسجين لمعاناته من صعوبة في التنفس. وأضاف كونلي أنّ السيدة الأولى ميلانيا ترامب، التي ثبتت إصابتها أيضاً بالفيروس وتبقى قيد العزل الصحي في البيت الأبيض، كانت بحالة جيدة جداً . وقال كونلي أيضاً إنّ بعض أعراض الرئيس، بما في ذلك السعال الخفيف واحتقان الأنف، تتلاشى وتتحسن الآن ، مضيفاً: في هذا الوقت أنا والفريق سعداء للغاية بالتقدم الذي أحرزه الرئيس . كما ساد بعض الارتباك بعد أن قال إنّ الفريق الطبي يتعامل مع مرض الرئيس منذ تشخيص الإصابة قبل 72 ساعة . وإذا تأكد ذلك، فهو يشير إلى أن من المحتمل أن ترامب حضر فعاليتين كبيرتين في حملته الانتخابية وهو على دراية بأنه مصاب. وفي وقت لاحق، أوضح كونلي في بيان صادر عن البيت الأبيض أنه يقصد أن يقول اليوم الثالث بدلاً من 72 ساعة، وقال إنّه تمّ تشخيص إصابة الرئيس بمرض كوفيد-19 لأول مرة مساء الخميس. +من ثبتت إصابتهم من المقربين من الرئيس الامريكي؟ لم يردّ كونلي على أسئلة حول التوقيت والمكان اللذين يُعتقد أن ترامب أصيب فيهما. إلا أنّ الحدث المزدحم في حديقة الورود يوم السبت الماضي، الذي أعلن فيه الرئيس رسمياً عن ترشيحه للمحافظة آمي كوني باريت للمحكمة العليا، أصبح موضع تركيز مكثف. إلى جانب الرئيس والسيدة الأولى، تمّ الآن تأكيد إصابة ستة أشخاص آخرين مقربين من الرئيس بالفيروس. في يوم السبت، أصبح مستشار حملة ترامب وحاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي أحدث من أبلغ عن نتيجة إيجابية لاختبار التأكد من الإصابة. وتشمل قائمة الأشخاص الآخرين الذين ثبتت إصابتهم حول ترامب مساعدته المقربة هوب هيكس - التي يُعتقد أنها أول من ظهرت عليه الأعراض - ومدير الحملة بيل ستيبين والمستشارة السابقة للبيت الأبيض كيليان كونواي. وفي غضون ذلك، قال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن المجلس سيؤجل عمله في جلسة كاملة حتى 19 أكتوبر ، إلا أنّ العمل في اللجنة القضائية - التي تدرس ترشيح القاضي باريت - سيستمر. ولا يزال ترامب في موقع المسؤولية. وأثبت اختبار أن نائب الرئيس مايك بنس، الذي سينقل الرئيس بموجب الدستور إليه السلطة مؤقتاً إذا أصبح مريضاً جداً بحيث لا يستطيع القيام بواجباته، غير مصاب. وشوهد الرئيس علانية لآخر مرة مساء الجمعة. وقبل نقله إلى المستشفى العسكري، لوّح بيده للصحفيين ورفع إبهامه مشيراً إلى أن كل شيء على ما يرام، لكنه لم يقل شيئاً قبل ركوب مروحيته.