طالب أولياء الأطفال المصابين بالتوحد بحقوق أبنائهم المحرومين من الالتحاق بالمدارس. وإحتج أولياء أطفال التوحد عبر كامل التراب الوطني لإسماع صوتهم والمطالبة بحقوق أبنائهم المحرومين من حقهم في الالتحاق بالمدارس تحت أعذار مختلفة. وأشار أولياء أطفال التوحد أنه وبالرغم من التعميم الوزاري الذي أمرت به الدولة من خلال وزارة التربية الوطنية ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. إلا أن الآلاف من العائلات الجزائرية التي لديها طفل واحد أو أكثر مصاب بالتوحد غير قادرة على دمج أطفالهم في النظام المدرسي الجزائري في كل الجوانب العامة والخاصة. وأوضح ذات البيان أن عدة عائلات تعرضت لتلاعب مسؤولي المدارس ومماطلة الخدمات المتعلقة بالتعليم في الجزائر. وأن العديد من الأطفال الذين تجاوزوا سن الدراسة، لا يزالون في المنزل بدعم من أولياءهم فقط. كما دعا أولياء أطفال التوحد إلى ضرورة الاندماج الاجتماعي للاطفاهم.وبهذه المناسبة اطلق أولياء الأطفال المصابين بالتوحد نداء استغاثة لجميع المواطنين الجزائريين، من أجل الانضمام إليهم في هذه القضية الإنسانية والوطنية. من خلال التوقيع على عريضة تهدف إلى إلزام السلطات الجزائرية اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تحقيق هذا الحق، وتطبيقه في الميدان بشكل دائم