تدعمت مصلحة تصفية الدم بمستشفى "مغنم الوناس" بمدينة اعزازقة، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، ب 6 آلات جديدة لتصفية الدم، سيستفيد من خدماتها مرضى القصور الكلوي، حيث تعززت المصلحة بهذه الوسائل المتطورة لتحسين التكفل بالمرضى، وإحاطتهم بظروف جديدة. دخلت آلات تصفية الدم التي ستسمح بضمان التكفل الجيد بالمرضى المصابين بالعجز الكلوي، الذين يقصدون المصلحة، حيز الاستغلال الأسبوع الماضي، لتضمن إلى جانب الأجهزة الموجودة،تقديم خدمات ذات مستوى، حيث تأتي استجابة للطلب والحاجة لتدعيم المصلحة بعتاد إضافي، أمام تزايد عدد المرضى الذين يتوافدون من كل مكان، للاستفادة من حصص التصفية، التي تخفف من معاناتهم مع الألم، في انتظار أن يحظوا بعملية زراعة الكلى.ستعمل هذه التجهيزات على تخفيف الضغط على المصلحة، ومواجهة الطلب المتزايد من قبل مرضى القصور الكلوي المزمن، الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من عملية زرع الكلى، والذين أصبحت حياتهم معلقة على هذه المولدات التي تعد الحل الوحيد للبقاء على قيد الحياة. من جهتهم، استحسن المرضى والأطباء هذه المبادرة، التي سمحت للمصلحة من الاستفادة من آلات جديدة بعد طول انتظار، حيث ذكر مصدر من مستشفى"مغنم الوناس"، أن المؤسسة تنتظر منذ 2005، استفادتها من آلات تصفية دم جديدة، ليتم أخيرا، الاستجابة للطلب بمنح مصلحة الكلى بالمستشفى 6 آلات جديدة، مما سمح برفع عدد الآلات إلى 14 آلة تصفية، تتكفل يوميا باستقبال المرضى، في المقابل، يبقى الأمل معلقا على تطوير عملية زرع الكلى عن طريق إنسان حي، أو مباشرة زرع الكلى انطلاقا من ميت.