أشتبكت، أول أمس، قوات التونسية مع جماعات إرهابية مسلحة كانت تخيم في إحدى المناطق القريبة من الحدود الجزائرية، الاشتباك خلف مقتل دركي تونسي وأصيب أربعة آخرون بجراح، حيث عثرت التونسية عثرت على بطاقة هوية جزائرية شريحة للهاتف نقال تونسي. واكتشفت قوات الأمن التونسية بالصدفة مخيم أقامته مجموعة إرهابية، حسبما نقلته تقارير إعلامية عن مصادر أمنية بمنطقة درناية بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين القريبة من حدود الجزائر، وأوضحت المصادر أن الطرفان دخل في اشتباكات خلفت مقتل دركي تونسي، قبل أن تلوذ الجماعة بالفرار مخلفة وراءها المخيم وبقايا طعام وشريحة هاتف نقال تونسي وبطاقة هوية جزائرية لم يحدد صاحبها بعد، وقد باشرت وحدات خاصة من الأمن والجيش التونسيين تمشيط المنطقة بحثا عن المسلحين. وأضاف ذات المصدر إلى أنه تم إغلاق 220 كيلومترا من حدود تونس المشتركة مع الجزائر باستثناء معبر «بوشبكة» بمعتمدية فريانة الذي أخضع لإجراءات مراقبة مشددة. وأضافت ذات المصادر أن سكان من البلدة شاهدوا جماعة ملتحية تتكون من خمسة أفراد تعبر الحدود الجزائرية إلى الأراضي التونسية، وقال السكان أن الملتحين كانوا يحلمون أسلحة رشاشة من نوع كلاشينكوف، قبل أن تتوارى عن الأنظار لتوجه إلى وجهة مجهولة، يرجح أن تكون نفس الجماعة التي أقامت المخيم بمنطقة درناية.