توعد الرئيس اللبناني ميشال سليمان بملاحقة مطلقي الصواريخ على مدينة بعلبك في وادي البقاع شرق لبنان. وقال بيان رئاسي إن سليمان شدد على وجوب قيام الجيش اللبناني بملاحقة مطلقي الصواريخ على منطقة بعلبك. وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية اعتبر أن مثل هذه الأعمال التي تطال المناطق اللبنانية الآمنة ومن أي جهة أتت مرفوضة مؤكدا أن بلاده ستلاحق مسببوها لردع القائمين بها والحفاظ على أمن المواطنين اللبنانيين في المناطق كافة. وكانت مدينة بعلبك ذات الغالبية الشيعية في البقاع بشرق لبنان والقريبة من سوريا قد تعرضت ليل الجمعة/السبت لقصف بستة صواريخ من الجانب السوري ما أدى إلى سقوط جريحين وايقاع أضرار في المنازل والممتلكات. وسبق أن تعرضت بلدات سرعين التحتا والفوقا والنبي شيت والقريبة من الحدود السورية ليل الأربعاء/الخميس الماضي لسقوط 6 صواريخ من الجانب السوري. ويقوم مسلحون سوريون معارضون منذ أسابيع بشكل متقطع بقصف منطقتي بعلبك والهرمل في لبنان اللتان تقطنهما أغلبية شيعية مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى وذلك ردا على تدخل (حزب الله) في الاشتباكات التي كانت شهدتها منطقة القصير السورية بين الجيش السوري النظامي ومعارضيه. يذكر أن الجيش اللبناني أعلن يوم الأربعاء الماضي أنه اتخذ إجراءات "للرد الفوري على أي خرق سوري وذلك عقب قصف مروحية سورية بلدة عرسال الحدودية في البقاع الشمالي ذات الغالبية السنية بصاروخين أسفرا عن جرح شخص وأضرار مادية.