سيتم تكوين 70 طبيبا مقيما في إختصاص الأورام السرطانية ابتداء من سبتمبر القادم، حسبما أفاد به رئيس اللجنة البيداغوجية الوطنية لهذا التخصص ورئيس مصلحة الأورام السرطانية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران، عشية انعقاد المنتدى الوطني حول السرطان المزمع تنظيمه السبت المقبل بوهران. وأبرز الأستاذ جلالي العوفي، عميد الأخصائيين الجزائريين في الأورام، الجهود المبذولة من طرف الطاقم الوطني لأساتذة المراكز الاستشفائية الجامعية في الأورام السرطانية لتكوين الأخصائيين (200 أخصائي تم تكوينهم من 1990 إلى السنة الماضية و240 طبيب مقيم). ودعا المتحدث إلى توزيع عقلاني للمختصين عبر الولايات الداخلية للبلاد ودعم مصالح الأورام السرطانية بمواد العلاج الكيميائي، مشيرا إلى أن مركز علاج السرطان لوهران الذي يعد الوحيد بغرب الوطن يستقبل عدد كبير من المرضى. وتتوفر ولاية وهران على خمس مصالح لعلاج الأورام منها إثنان بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران ومركز لعلاج السرطان "الأمير عبد القادر" وعلى مستوى المستشفى الجامعي الجهوي العسكري ومصلحة فتحت منذ ستة أشهر على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر 1954" بحي ايسطو. ووفقا للأستاذ العوفي، فإن 40 بالمائة من مرضى السرطان من ولايات غرب البلاد يتم توجيههم إلى مصلحة الأورام السرطانية لوهران. ويتوفر لدى مصالح الأورام السرطانية المفتوحة في السنوات الأخيرة على مستوى المستشفيات بالمنطقة الغربية تقريبا جميع الوسائل للتكفل بالمرضى بعين المكان، كما أشير إليه. وتفيد إحصاءات العام المنصرم بأن 17206 مريضا تم التكفل بهم بالمستشفى وإجراء 11976 فحص على مستوى مصلحة الأورام للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران. وأعلن الأخصائي أن ندوة وطنية حول السرطان ستجمع يوم السبت القادم بوهران ما يزيد على 300 أخصائيا. وسيقدم أستاذة جامعيون عدة مداخلات حول سرطان القولون والثدي والرئة وأورام أخرى.