أفاد رئيس اللجنة البيداغوجية الوطنية لأورام السرطان ورئيس مصلحة الأورام السرطانية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران عشية انعقاد المنتدى الوطني حول السرطان المزمع تنظيمه السبت المقبل بوهران. وأبرز الأستاذ جلالي العوفي عميد الأخصائيين الجزائريين في الأورام أن الجهود المبذولة من طرف الطاقم الوطني لأساتذة المراكز الاستشفائية الجامعية في الأورام السرطانية لتكوين الأخصائيين ويصل عددهم 200 أخصائي تم تكوينهم من 1990 إلى السنة الماضية و240 طبيب مقيم، كما دعا المتحدث إلى توزيع عقلاني للمختصين عبر الولايات الداخلية للبلاد ودعم مصالح الأورام السرطانية بمواد العلاج الكيميائي وقال أن مركز علاج السرطان لوهران الذي يعد الوحيد بغرب الوطن يستقبل عدد كبير من المرضى. ويذكر ولاية وهران تحوي خمس مصالح لعلاج الأورام منها إثنان بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران ومركز لعلاج السرطان "الأمير عبد القادر" وعلى مستوى المستشفى الجامعي الجهوي العسكري ومصلحة فتحت منذ ستة أشهر على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر 1954" بحي "ايسطو". ووفقا للأستاذ العوفي فإن 40 بالمائة من مرضى السرطان من ولايات غرب البلاد يتم توجيههم إلى مصلحة الأورام السرطانية لوهران، وتفيد إحصاءات العام المنصرم بأن 17206 مريضا تم التكفل بهم بالمستشفى وإجراء 11976 فحصا على مستوى مصلحة الأورام للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران. وأعلن نفس الأخصائي. للاشارة ستعقد ندوة وطنية حول السرطان يوم السبت القادم بوهران بمشاركة ما يزيد على 300 أخصائيا. وسيقدم أستاذة جامعيون عدة مداخلات حول سرطان القولون والثدي والرئة وأورام أخرى.