حملت صور لنجوم البارصا التي تم نشرها أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» وهم يقبلون حائط البراق في القدس خاصة نجمي الفريق ميسي ونيمار، حالة من الازدراء والنقد اللاذع من طرف عشاق النجمين، وكذلك الفريق الكتلاني بالجزائر، حيث انطلقت دعوات لنشاطين في المواقع بمقاطعة كل ما له علاقة مع الفريق الداعم للصهيونية، وجاءت هذه الحملة لتعزيز التضامن الأبدي لجزائريين مع الشعب الفلسطيني. التقط موقع «فايف» العبري صورة لمهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، معتمراً «القلنسوة» اليهودية وخاشعاً في أداء الشعائر اليهودية على حائط «البراق» في مدينة القدسالمحتلة، المعلم الإسلامي الذي يُمثل الجزء الجنوبي الغربي من سور المسجد الأقصى المبارك، وذلك في إطار جولة السلام التي يُقيمها فريق «البلاوغرانا» في فلسطينالمحتلة. وقوبلت الخطوة التي قام بها المهاجم الأرجنتيني بعاصفة من ردود الأفعال العربية الساخطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق شبان غاضبون صباح أمس حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» عبَّروا فيها عن استيائهم الشديد من ميسي. وسارعت جماهير نادي ريال مدريد، الغريم الأزلي لبرشلونة، إلى التشفي من عشاق البلاوغرانا، إذ أعاد أنصار الفريق الملكي نشر صور أرشيفية لمدافع الفريق جيرارد بيكيه عند حائط «البراق»، وذلك حينما سافر برفقة صديقته المطربة الكولومبية شاكيرا إلى إسرائيل، بعد تلقي صديقته ذات الأصول اللبنانية دعوة لحضور محاضرة تحت عنوان «حماية وتعليم الأطفال حول العالم». كما نشر آخرون صوراً للمدير الفني السابق لفريق برشلونة المدير الفني الحالي لنادي بايرن ميونخ الألماني، الإسباني بيب غوارديولا، لدى زيارته لإسرائيل لحضور حفل غنائي تحييه صديقته المطربة الإسرائيلية «نيني» على مسرح يحمل اسم «القدس»، في إطار احتفالات الدولة العبرية بذكرى قيامها بالقدس، وهو ما اعتبره الفلسطينيون مسيئاً للمدينة المقدسة، وصوراً أخرى لرئيس الفريق الكاتالوني، خوان لابورتا، الذي سبق له زيارة إسرائيل أربع مرات.