عرف إنتاج العسل بأنواعه المختلفة خاصة منها تلك المنتجة من تغذية أشجار الغابة والحمضيات ببومرداس هذا الموسم «تحسنا ملحوظا» مقارنة بالسنة الفارطة تبعه إستقرار في الأسعار. مدير المصالح الفلاحية محمد خروبي سقف ال2000 قنطار مقابل 900 قنطار فقط سنة 2012. وتجاوز متوسط المردود في الخلية الواحدة بالنسبة لهذا الموسم الخمسة كلغ بزيادة عن السنة الفارطة التي ناهز فيها المردود الثلاثة كلغ في الخلية الواحدة. وانعكس هذا التحسن في الإنتاج إيجابا على أسعار التجزئة المتداولة في السوق حيث إستقر سعر الكلغ الواحد ما بين 2800 دج و3500 دج حسبما لوحظ. ومن جهة أخري تسعى التعاونية الفلاحية المتخصصة في تربية النحل ببلدية يسر «استثناء مميز» وسط إنعدام سوق منتظمة لتسويق هذا المنتج حسب نفس المسؤول الى الحفاظ علي سعر في متناول الجميع حيث تسوق الكلغ الواحد بزهاء 2000 دج. وأرجع مدير المصالح الفلاحية أهم أسباب تحسن الإنتاج هذه السنة إلى جملة عوامل أبرزها «تواصل دعم الدولة للمنتجين مما أدى إلى زيادة في عددهم من زهاء 2000 سنة 2012 إلى قرابة 2200 هذه السنة» و«ملائمة الطقس في فصل الربيع حيث تمكن النحل من التغذية الطبيعية في الوقت المناسب». وتعرف تربية النحل انتشارا كبيرا عبر مناطق مختلفة من الولاية حسب نفس المصدر خاصة منها المناطق الجبلية المحيطة ببلديات دلس ويسر وبغلية وسيدي داود والناصرية حيث تتوفر أشجار الكاليتوس على وجه الخصوص والبساط الغابي وزراعة الحمضيات التي تعد المصدر الأساسي لتغذية النحل. ويناهز عدد الخلايا المنتجة لمادة العسل بالولاية حاليا ال 80 ألف خلية منها أكثر من 30 ألف خلية منتجة بشكل مكثف وزهاء 20 ألف مخصصة لإنتاج النحل وتربيته والباقي من الخلايا مستغلة في أغراض مختلفة متعلقة بتربية النحل وإنتاج العسل.