بوالمرقة التي تحصلت على أول ميدالية ذهبية اولمبية للجزائر المستقلة بمناسبة الألعاب الاولمبية 1992 ببرشلونة، قائلة "لقد أظهرنا في ظروف صعبة ما يمكن أن يحققه الجزائري. وارتياحنا الكبير هو كون الميداليات الاولمبية جلبت سعادة كبيرة وفخر لشعبنا". وجرى الحفل في جو حميمي بحضور أعضاء الحكومة والعائلة الرياضية والصحافة الوطنية وقدم خلاله لاعب الجمباز، محمد يماني، أول ممثل للجزائر في الألعاب الاولمبية لطوكيو سنة 1964 المشعل الاولمبي رمزيا لتوفيق مخلوفي الذي تحصل على الميدالية الذهبية لمسافة 1500 متر في الألعاب الاولمبية 2012 بلندن. وخلال حفل الافتتاح، ألقى رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى براف، رسالة باسم رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ. وكتب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية "يشرفني أن أتقاسم هذا الوقت مع اللجنة الاولمبية الجزائرية، المنظمات الرياضية يجب أن تكون أمثلة للحكامة الجيّدة، كل تمنياتنا بالنجاح للرياضيين الجزائريين". ومنحت اللجنة الاولمبية الجزائرية "جائزة خاصة" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث تلقاه مستشاره الخاص محمد رقاب. وتم تكريم العديد من الأطراف الفاعلة في الحركة الرياضية الوطنية من لاعبين وقادة وتقنيين وصحافيين خلال هذا الحفل الذي يختم أربعة أيام من التظاهرات نظمتها الهيئة الاولمبية الجزائرية احتفالا بالذكرى الخمسين لإنشائها. وبالنسبة لجوائز أحسن التقنيين الرياضيين، فقد اختارت اللجنة الاولمبية الجزائرية رابح سعدان (في كرة القدم) وعمار براهمية وعبد الرحمان مورسلي وعمار بوراس (العاب القوى) ومحمد عزيز درواز (كرة اليد) وإبراهيم بجاوي (في الملاكمة) وجائزة بعد الوفاة لعبد الحميد كرمالي (كرة القدم). ومنحت الهيئة الاولمبية الجزائرية من جهة أخرى، جوائز اوسكار لصحافيي الخمسينية حيث كرمت سكينة بوالطمين ومعمر جبور ومحمد صلاح (من الإذاعة) وجمال الدين راشدي (من وكالة الأنباء الجزائرية) وبن يوسف وعدية وإدريس دقيق ورضوان بن دالي (التلفزيون الجزائري) ويزيد وهيب وجمال صايفي (من الصحافة المكتوبة) وتكريم للمرحومين لرابح سعد الله وعبد القادر حماني. كما تم تكريم القادة الرياضيين مصطفى العرفاوي ومحمد روراوة ومصطفى براف والعميد مقدد بن زيان ومحمد مريجة وتكريم بعد الوفاة لمحند امرقران معوش بالإضافة إلى محمد زرقيني. وتحصلت الرياضة شبه الاولمبية التي تشرف الجزائر خلال المنافسات الدولية أحسن تشريف على حصتها من الاستحقاق. حيث تحصل اللاعبون محمد عالق ونادية مجمج على جائزتي اوسكار لأحسن لاعبين في رياضة المعاقين. وبالنسبة لجائزة الاستحقاق الاولمبية للجنة الاولمبية الجزائرية فقد تحصل عليها رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو ورئيس اللجنة الاولمبية والرياضية لمالي حبيب سيسوكو بالإضافة إلى رئيس اللجنة الاولمبية الفرنسية دونيس ماسغلية. وعادت جائزة أحسن قائد إفريقي لرئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الإفريقية الايفواري لاسانا بالونفو. وقدمت جائزة "بيار دو كوبارتان" للتربية والرياضة للجنة الاولمبية الدولية 2013" للجزائري محمد جمال. ومنذ حصول اللجنة الاولمبية الجزائرية على الاعتراف الرسمي من طرف اللجنة الاولمبية الدولية يوم 27 جانفي 1964 بمناسبة دورتها ال62 التي عقدت على هامش الألعاب الاولمبية الشتوية ال9 التي نظمت باينسبورق بالنمسا، سطرت العديد من الأهداف منها تطوير قطاع الرياضة وبناء منشآت وتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل في المنافسات العالمية الكبيرة سيما في الألعاب الاولمبية التقليدية.