قال وزير الداخلية الباكستاني شودجري نصار علي خان، إن واشنطن أحبطت عملية السلام في باكستان بقتل زعيم حركة طالبان حكيم الله محسود. وقال نصار لوسائل إعلام باكستانية بعد اجتماع حكومي في إسلام أباد، إن الولاياتالمتحدة _أحبطت_ مساعي السلام مع طالبان من خلال عملية زعيم الحركة حكيم الله محسود، بغارة لطائرة من دون طيّار. وأضاف أن «هوية الذين قتلوا في الغارة ليست المهمّة، لا يجب النظر إلى الغارة كقتل لحكيم الله محسود بل قتل لعملية السلام». وأشار إلى أنه لولا مقتل محسود لكان وفداً من ثلاثة أشخاص يضم علماء في طريقهم لدعوة طالبان رسمياً للمفاوضات. وكشف عن العزم بمراجعة كافة جوانب التعامل مع واشنطن بعد الغارة. كما استدعت وزارة الخارجية الباكستانية السفير الأمريكي في إسلام أباد ريتشارد أوسلون، للاحتجاج على الغارة. ويذكر أن زعيم حركة طالبان حكيم الله محسود، قتل بغارة شنّتها طائرة أميركية من دون طيّار أمس الجمعة استهدفت سيارته فيما كان يخرج من اجتماع في شمال وزيرستان. وقالت مصادر لقناة (جيو) السبت، إنه تم دفن محسود وأربعة من رفاقه الذين قتلوا معه في الغارة، في شمال وزيرستان. واختير خان سعيد سجنا، المعروف ب(خالد) السبت، زعيماً للحركة خلفاً لمحسود.