كشف الهاشمي بوطالبي، رئيس المركز الوطني للوقاية من حوادث المرور، أمس، أن الجزائر تعمل على تجسيد مشروع نموذجي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، للتحكم في سرعة المركبات بهدف الحد من إرهاب الطرقات. حيث أكد رئيس المركز الوطني للوقاية من حوادث المرور، أن الجزائر تعمل على تجسيد هذا المشروع النموذجي بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، قصد التحكم في سرعة المركبات وفرض احترام السرعة والتقيد بالسرعة القانونية، بهدف الحد من إرهاب الطرقات، خصوصا وأن الجزائر تعد من بين الدول التي تحصي سنويا آلاف الضحايا، حيث كشفت الأرقام أن أزيد من 1600 قتيل تم إحصاؤهم خلال السداسي الأول من السنة الجارية، ويرجح ذلك بالأساس إلى السرعة المفرطة بالدرجة الأولى. وأضاف رئيس المركز الوطني للوقاية من حوادث المرور، انه من بين الآليات التي تستعمل هو جهاز «كرونو تاكيغراف» الذي يسجل السرعة التي تسير بها المركبات وفترات التوقف وفترات الراحة والمسافة المقطوعة وكذلك المدة التي يقطعها السائق دون توقف وهو جهاز ضروري لتجهيز المركبات به، ويتعلق الأمر بمركبات نقل المسافرين والحافلات التي يزيد عدد ركابها أكثر من 16 وكذلك مركبات نقل البضائع التي تزيد حمولتها عن 3500 كيلوغرام. تجدر الإشارة إلى أن الجزائر على غرار دول العالم أحيت أمس اليوم العالمي لحوادث المرور المصادف ل18 نوفمبر من كل سنة في ظل مؤشرات تشير إلى ارتفاع عدد حوادث المرور وما تحصده من ضحايا.