ستعمل الاستراتيجية الجديدة للتقليص من حوادث المرور بالجزائر، على التقليل من عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على مدار 3 سنوات المقبلة إلى 30 بالمائة، حسبما أكده بسطيف المدير العام للمركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات، الهاشمي بوطالبي. وأوضح بوطالبي، خلال انطلاق تظاهرة الأسبوع التوعوي والتحسيسي للوقاية من حوادث المرور بدار الثقافة هواري بومدين بوسط المدينة، أن هذه الاستراتيجية قائمة على المشروع التوعوي الرامي إلى التقليص من مآسي الطرقات الذي يسعى القائمون من خلاله إلى التقليل من هذه الحوادث عبر الطرقات. وحسب ذات المسؤول فإن النزول إلى مستعملي الطريق لتوعيتهم بقواعد السلامة المرورية بمشاركة كل القطاعات المعنية وإقناعهم بوجوب احترام قانون المرور والتقليل من السرعة التي تعد "العامل الرئيسي في وقوع المآسي عبر الطرقات"، تعد من بين أهم الأهداف التي ستعمل عليها هذه التظاهرة. وتعد هذه التظاهرة بمثابة "نقطة انطلاق" للمشروع النموذجي الذي اختيرت ولاية سطيف لتجسيده، وذلك تعزيزا للتعاون الإقليمي في مجال السلامة المرورية وفي إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "أوروماد - نقل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في انتظار تعميمها على باقي ولايات الوطن. وسترتكز هذه الدراسة - حسب نفس المسؤول - على معاينات وخرجات ميدانية لحصر المشاكل والنقاط السوداء، في مسعى للوصول لاقتراح تدابير وحلول استعجالية لا تتطلب إمكانيات كبيرة من شأنها التقليل من حوادث المرور.