احيت الجزائر امس الاثنين على غرار دول العالم اليوم العالمي لحوادث المرور المصادف ل18 نوفمبر من كل سنة في ظل مؤشرات تشير إلى ارتفاع عدد حوادث المرور وما تحصده من ضحايا .وتعد الجزائر من بين الدول التي تحصي سنويا آلاف الضحايا حيث تكشف الأرقام أن أزيد من 1600 قتيلا تم إحصاؤهم خلال السداسي الأول من السنة الجارية ويرجح ذلك بالأساس إلى السرعة المفرطة بالدرجة الأولى .وأمام هذا الوضع الخطير تعمل الجزائر على تجسيد مشروع نموذجي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للتحكم في سرعة المركبات حسب ما أكده رئيس المركز الوطني للوقاية من حوادث المرور الهاشمي بوطالبي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى :" إن اختيار هذا الموضوع لتجسيد المشروع النموذجي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للتمكن من التحكم في سرعة المركبات ومن فرض احترام السرعة أو التقيد بالسرعة القانونية ".وأضاف رئيس المركز الوطني للوقاية من حوادث المرور انه من بين الآليات التي تستعمل هو جهاز كرونو تاكيغراف يسجل السرعة التي تسير بها المركبات وفترات التوقف و فترات الراحة والمسافة المقطوعة وكذلك المدة التي يقطعها السائق دون توقف وهو جهاز ضروري لتجهيز المركبات به، وتتعلق بمركبات نقل المسافرين والحافلات التي يزيد عدد ركابها أكثر من 16 وكذلك مركبات نقل البضائع التي تزيد حمولتها عن 3500 كيلوغرام .