يطالب أزيد من 100 موظف، في إطار عقود ما قبل التشغيل التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، من الجهات المعنية بصب رواتبهم المتأخرة منذ أزيد من 6 أشهر، حسب قولهم، وجلهم يعمل في مختلف المؤسسات العمومية ويتقاضون منحة 9 آلاف دينار جزائري، أو ما يعرف بمنحة حاملي الشهادات في إطار جهاز وكالة التنمية الاجتماعية. ويزداد الأمر تعقيدا عند بقاء الرواتب عالقة طوال هذه الفترة خاصة وان عددا منهم يعيل عائلات، رغم مرور عدة مناسبات وطنية ودينية لم تشفع لهم عند الجهات المعنية بدفع أجورهم المتأخرة، فالحال دفع بالكثير منهم للاقتراض كحل بديل، ورغم شكاويهم المتكررة للجهات المعنية، إلا أن المبررات بغياب السيولة النقدية للوكالة لم يهضمها المعنيون متسائلين عن صرف أموال طائلة في مشاريع «الجزائر البيضاء» ومشاريع التنمية المحلية، فكيف لا تستطيع صرف رواتب العمال المنتمين لهذا الجهاز؟ حسبهم. ويأمل العشرات من الموظفين أن تتدخل جميع الجهات المسؤولة بالولاية لصب رواتبهم في اقرب الآجال.