أبدت العائلات القاطنة بالعمارة رقم 1 بشارع عمر زرابي على مستوى بلدية باب الوادي، تخوفها الشديد من الخطر المحدق بها بسبب إهتراء العمارة التي يقيمون فيها منذ سنوات عديدة، خاصة وأنها تعتبر من البنايات القديمة، مما جعلها تشكل خطرا على حياتهم. وبحسب السكان، فإن العمارة التي يقطنون بها تشكو من عدة أضرار، فمع تعاقب السنين والعوامل الطبيعية التي أثرت عليها باتت تشكل خطرا على السكان، حيث أن كبار السن والأطفال يجدون صعوبة بالغة في الولوج إلى العمارة. ويؤكد هؤلاء أن ذات البناية لم تخضع طوال السنوات الماضية لأي عملية ترميم، ما جعلها تشكل تهديدا دائما بالنسبة إليهم، ورغم النداءات المتكررة للسكان والشكاوى المرفوعة للجهات المعنية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا إلى يومنا هذا، ليبقى السكان يواجهون خطر الموت ردما تحت الأنقاض في كل لحظة، وتبقى السلطات بالمقابل تقف موقف المتفرج إلى حين حدوث الكارثة، كما حدث ببعض أحياء العاصمة التي تعرضت فيها العديد من البنايات والمنازل وحتى الشرفات والسلالم الهشة للإنهيار مؤخرا. وأفاد محدثونا أنه بمجرد تساقط الأمطار تتحول حياتهم إلى جحيم بسبب تسرب المياه إلى داخل السكنات عبر التشققات لتغمرها وتحولها إلى مسابح، إلى جانب الرطوبة العالية التي تسببت في اصابتهم بالعديد من الأمراض الصدرية والحساسية. وعليه، يطالب السكان من السلطات المحلية بضرورة الإلتفات الجدي لإنشغالهم المطروح والمتمثل في ترميم العمارة رقم 01 بشارع عمر زرابي بباب الوادي بصورة كاملة.