تعاني ولاية البليدة من عجز في التغطية البريدية يقدّر ب102 مكتب بريدي، مما أثّر سلبا على نوعية الخدمات المقدمة للمواطن، حسب تقرير لجنة الاتصال وتكنولوجيا الإعلام للمجلس الشعبي الولائي. وأوضحت اللجنة التي طرحت ملف مكاتب البريد ونوعية خدماتها للنقاش في الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا، أن الولاية التي تحوي 69 مكتبا بريديا بحاجة إلى فتح 102 مكتب بريدي على مستوى 19 بلدية تعاني من عجز في التغطية البريدية، ويغطي المكتب البريدي الواحد بالبليدة احتياجات ما عدده 16.180 نسمة في حين أن المعيار المعمول به عالميا يشير إلى مكتب بريدي لفائدة 6000 نسمة، وتخص هذه الوضعية 76 بالمائة من بلديات الولاية على غرار البليدة التي تحصي 11 مكتبا بريديا لفائدة 172.260 نسمة مما يجعلها تعاني من عجز ب17 مركزا بريديا، وكذا أولاد يعيش بعجز ب 15 مكتب بريدي والأربعاء بعجز ب13 مكتبا بريديا. وأشار التقرير كذلك إلى تدني الخدمات في العديد من البلديات بسبب غياب أعوان الشباك ب26 مكتبا موزعة على مختلف البلديات وتعطّل أجهزة الإعلام الآلي وغياب الموزعات المالية على المراكز البريدية بنسبة 76.37 بالمائة. وردا على انشغالات المنتخبين، ذكر ممثل بريد الجزائر على مستوى الولاية، أنه يتم السعي لتصحيح الفوارق الموجودة بين الكثافة السكانية والبريدية حيث تم إعادة فتح منذ 2012 زهاء ال7 مكاتب بريدية، كما تم توسعة وإعادة تأهيل أربع مكاتب بريد، وأضاف أنه برمج لحساب السنة الجارية مشاريع لإعادة تأهيل 06 مكاتب بريدية وتجهيز 12 مكتبا بريديا بموزعات مالية.