ارتفع عدد خطوط النقل بولاية البيض خلال السنوات الأخيرة الى67 خطا، هذا ما لمسه المواطن في تنقلاته داخل وخارج تراب الولاية، فمواطنو البيض عبّروا عن ارتياحهم من توفر معظم الوجهات، مما يسهل تنقلهم عبر كامل تراب الولاية وبمختلف وسائل النقل. وبحسب مواطني البيض، فانطلاق أشغال إنجاز المطار والسكة الحديدية، سيساهم في فك العزلة عن المدينة. وتجدر الإشارة إلى أن النقل الحضري بعاصمة الولاية متوفر بشكل كبير من خلال تواجد 15 حافلة، التابعة لمؤسسة النقل الحضري، تغطي كامل الأحياء والشوارع، إضافة إلى إحصاء أزيد من 700 سيارة أجرة حضرية. وفي حديث ذي صلة، كشف مدير النقل للولاية بوداوود بلبشير، أن النقل الحضري عرف تطورا كبير جدا يمكن ملاحظته في توفر سيارة الأجرة التي يصل عدده اليوم ببلدية البيض فقط يفوق ال700 سيارة أجرة واغلب السيارات كلها جديدة، إضافة إلى مؤسسة النقل الحضري التي تغطي حاليا كل شوارع وأحياء مدينة البيض، حيث استفادت المؤسسة من 15 حافلة وتشغل حاليا 76 من أبناء المنطقة كما تساهم أيضا في نقل الطلبة من خلال تخصيص حافلتين. ولم يخف المتحدث أن دائرتي بوقطب ولخضر سيدي الشيخ استفادت من محطتين بريتين، كاشفا ان خلال السداسي الاول لهذه السنة سيتم فتحهم مما سيسمح بتوظيف مجموعة من الشباب، علاوة عن المحطة المتواجدة ببلدية البيض التي تشغل ازيد من 30 عاملا من أبناء المنطقة. وأكد مدير النقل لولاية البيض، أن أهم مشروع يتمثل في خط السكة الحديدية الرابط بين المشرية والبيض على مسافة 130 كلم معتبرا إياه بكونه مشروعا مهما وإستراتيجيا وسيحمل اضافة لولاية البيض من خلال فك العزلة عن المنطقة خاصة في مجال نقل البضائع ونقل المحروقات وستصل مدة إنجازه 44 شهر، وسيمكّن من تشغيل حوالي 300 عامل من أبناء المنطقة.