أعطيت أمس بالمسيلة إشارة انطلاق منافسات رالي السيارات والدرجات النارية بمشاركة ما يزيد عن 100 سائق سيارة ودراجة نارية. وسيجوب المتنافسون في هذه التظاهرة التي بادرت إليها جمعية مشعل الشهيد لولاية المسيلة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد (18 فبراير من كل سنة) بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية مسلكا يزيد طوله عن 300 كلم ويعبر 20 بلدية بشمال وغرب وشرق وجنوب هذه الولاية وما يزيد عن 30 قرية. وصنعت هذه التظاهرة خلال انطلاقها فرجة وحضورا مكثفا من قبل جمهور عاصمة الحضنة المتعطش لمثل هذه التظاهرات التي تنتظم لأول مرة على مستوى ولاية المسيلة. وأجمع إطارات مديرية الشباب والرياضة على أهمية مثل هذه التظاهرات خاصة هذا النوع من الرياضات ما يشجع حسبهم- على إمكانية إنشاء اتحادية محلية للرياضة الميكانكية. وأضافوا بأن ولاية المسيلة تتوفر على مسالك تليق بممارسة الرياضات الميكانيكية ولا تحتاج إلى تهيئة كونها مهيأة طبيعيا على غرار السهوب والسهول المنتشرة عبر إقليم الولاية فضلا عن شبكة هامة من الطرق المعبدة الوطنية الولائية والبلدية بطول يزيد عن 3 آلاف كلم 900 منها وطنية. واستنادا لإطارات مديرية الشباب و الرياضة فإن بعض السيارات يتم تجريبها عبر إقليم ولاية المسيلة. ومن جهته عبر رئيس مكتب ولاية المسيلة لجمعية مشعل الشهيد عبد الكريم خضري عن امتنانه لما يقوم به عناصر الشرطة والدرك الوطني في تنظيم رالي الحضنة مشيرا إلى أن الغرض من تنظيمه يتمثل في أن إيصال رسالة الشهيد تبلغ أيضا عبر التظاهرات الرياضية والفنية. وأضاف نفس المسؤول الجمعوي بأن تنظيم رالي السيارات والدراجات النارية لدليل على أن هذه الجمعية قد نجحت في تمرير رسالة الشهيد التي مضمونها الحفاظ على جزائر مستقلة وموحدة وقوية في جميع المجالات.