كشف رئيس جمعية مشعل الشهيد خضري عبد الكريم في ندوة صحافية عقدها بمقر دار الصحافة بالمسيلة، عن أجواء التحضيرات لفعاليات الرالي الوطني المنظم بالولاية الذي يدخل ضمن الأسبوع الوطني لاحتفالات الجمعية بإحياء اليوم الوطني للشهيد، وتحت الرعاية والي الولاية وبإشراف مديرية الشباب والرياضة وبالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرياضة الميكانيكية، أين ستعرف التظاهرة مشاركة أكثر من 50 سيارة و70 دراجة نارية ضمن 120 مشارك من 18 ولاية من مختلف ولايات الوطن، من بينهم 20 امرأة، حيث ستكون نقطة الانطلاق من أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، حيث سيجوب 22 بلدية من عاصمة الولاية مرورا ببلدية حمام الضلعة وكذا بوسعادة التي ستكون المحطة ليتوقف المتنافسون لتناول وجبة الغداء رجوعا إلى نقطة البداية، أين سيسلك المتسابقون مسافة أكثرمن 500 كلم في وقت قدره 7 ساعات، ليعرج ذات المتحدث في معرض حديثه عن تهيئة كل الظروف المواتية لإنجاح الرالي المنظم لأول مرة بولاية المسيلة، مشيرا إلى وجود عدد من العراقيل التي واجهتهم في التحضير بما فيها مشكل النقل والإطعام. السيد خضري في إجابته لعدد من أسئلة ممثلي مختلف الصحف الوطنية التي تمحورت حول صعوبات المسالك نظرا إلى وضعية الطرقات المهترئة والتي تعرفها الولاية خاصة النقاط التي سعبرها المتنافسون أوضح من خلالها أن هناك لجنة خاصة من قبل الاتحادية الرياضية كلفت لجنة تقنية لمتابعة المسالك ومراقبتها والتي أدرجت عدة نقاط سوداء ضمن المسالك وتم توزيع دليل السباق على المتنافسين حتى يتسنى لهم معرفة الطريق، كما عرج في حديثه على السرعة الكبيرة التي سوف يسلكها المتسابقون في عدة نقاط حيث سيتنافس المتسابقون عبر عدة مسالك بداية المسلك الأول الذي سوف يعرف مسافة 100 إلى 112 والمقدرة ب67 كلم بنحو ساعة و37 دقيقة، فيما ستكون مسافة المسلك الثاني المقدرة ب87 كلم بسرعة 78 كلم في الساعة فيما ستكون المحطة الأخيرة من المسلك والتي ستعرف منافسة شرسة وذلك بمسافة 201 وصولا إلى نقطة البداية والتي سوف تمتاز بنقص في السرعة نظرا إلى طبيعة التجمعات السكانية، موضحا أن المتسابقين سوف يخضعون لطبيعة قانون المرور في السياقة، واعتبر أن هذا الرالي رالي الانضباط وليس رالي سرعة، مؤكدا أنه سيكون عرسا رياضيا تحتضنه الولاية لأول مرة وسيعرف نجاحا كبيرا لما سيشهده من حضور مكثف للجمهور المسيلي.