عرف إنتاج الحليب بوهران ارتفاعا محسوسا خلال الخمس سنوات الماضية، من 20.417.000 لتر في عام 2009 إلى 34.245.000 لتر خلال السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 68 بالمائة، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وفي هذا الصدد، صرح رئيس مصلحة الإنتاج، طاهر قاضي، خلال أبواب مفتوحة حول شعبة الحليب نظّمت من طرف غرفة الفلاحة للولاية بمركز التكوين والإرشاد الفلاحي لمسرغين بمناسبة اليوم الوطني للحليب، قائلا أنه يتم الرهان على إنتاج 35 مليون لتر في عام 2014 . وقد شهد إنتاج هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع تحسنا كبيرا بفضل دعم الدولة ولا سيما من خلال منحة جمع المنتوج وكذا الجهاز الذي أنشأ بدمج 11 شابا ممن يسلمونه ضمن شبكة الجمع، يقول المسؤول، وأشار إلى إرتفاع كمية الحليب التي جرى جمعها من 8.655.710 لتر في عام 2009 إلى 18.475.340 لترا في السنة الماضية أي بزيادة تقدر ب114 بالمائة. كما ينتظر أن ترتفع المساحة المخصصة للأعلاف المقدرة حاليا ب5.020 هكتار بإنتاج يعادل 212.100 قنطار إلى 7.020 هكتار في آفاق 2019 ضمن مشروع توسيع سهل ملاتة مع توقع إنتاج يتجاوز ال946.000 قنطار من الأعلاف، وفق المصدر. وسيسمح هذا التطور بدون شك بزيادة في إنتاج الحليب ب95 بالمائة مع حلول عام 2019 أي حوالي 65.950.000 لتر وهو ما يمثل ضعف الكمية المنتجة في 2013. وقد حضر زهاء الثلاثين مشاركا في هذه الأبواب المفتوحة منهم مربي الأبقار والماعز ومنتجي أغذية الماشية والموزعين و محولي الحليب والجبن ومموني المعدات وجامعي الحليب الى جانب مراكز للتكوين وهيئات أخرى مثل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وصندوق التأمين على البطالة مع حضور السلطات المحلية ومسؤولي القطاع. وتفيد إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية بوجود 1.135 مرب، منهم 800 مربي الأبقار إلى جانب 189 مستثمرة لتربية الأبقار المدرجة في شبكة لجمع الحليب.