ذكرت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بالمدنية بأن وزير القطاع عبد المالك بوضياف قد قرر تأجيل الجلسات الوطنية الكبرى الثانية للصحة إلى ما بعد إجراء الإنتخابات الرئاسية القادمة والتي كما هو معلوم ستجري يوم 17 أفريل القادم. ويأتي هذا القرار من أجل إفساح المجال لمعاينة نقائص القطاع، وتفادي تزامن الحدث الصحي الهام مع استحقاق رئاسي القادم خاصة وأنه كانت مقررة في أواخر هذا الشهر الحالي المتزامن مع إنطلاق الرسمي للحملة الإنتخابية القادمة، ومن جهة أخرى تحدثت ذات المصادر عن تنحية المدير الولائي للصحة وإصلاح المستشفيات لولاية الجزائر العاصمة على خلفية التقارير التي رفعت إلى بوضياف حول أوضاع القطاع على مستوى عاصمة البلاد، وهو نفس المصير الذي سيشهده المدير العام لمستشفى القبة بالعاصمة الذي عرف تجاوزات كبيرة في الآونة الأخيرة، ومن جهة أخرى أشارت ذات المصادر إلى أن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ قد رفع تقريرا أسود حول سير بعض المؤسسات الإستشفائية بالعاصمة والذي وقف على تجاوزات ونقائص خطيرة خلال جولاته الفارطة، بحيث طالب زوخ بإقالة العديد من المسؤولين داخل المستشفيات العاصمية والمصالح التابعة لوزارة الصحة وذلك بفعل الإهمال واللامبالاة.