أدى انخفاض أسعار النفط إلى انخفاض مستوى التضخم في بريطانيا إلى 1.7 في المئة وهو أدنى مستوى له خلال أربع سنوات. وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي انخفض فيه مؤشر أسعار السلع الإستهلاكية عن المستوى الذي استهدفه البنك المركزي وهو 2 في المئة، حيث كان المعدل هو 1.9 في المئة في شهر جانفي. وقد انخفض التضخم الذي يقاس بمؤشر أسعار التجزئة الى 2.7 في المئة في فيفري من 2.8 في المئة في الشهر الذي سبقه.وكانت أسعار النفط قد إنخفضت بقيمة 0.8 بنس لليتر بين جانفي وفيفري، مقارنة بارتفاع قدره 8 بنسات العام الماضي. وقال مكتب الإحصاء الوطني إن أسعار الديزل إنخفضت بقيمة 0.8 بنس لليتر الواحد، مقارنة ب3.7 بنس العام الماضي.ويعني انخفاض مستوى التضخم أن الفجوة بين إرتفاع قيمة الدخول وارتفاع اسعار السلع قد ضاقت. وقد إرتفع معدل الدخول بنسبة 1.4 في المئة في الشهور الثلاثة حتى جانفي، بينما حصل العاملون في القطاع العام على زيادة في الرواتب قدرها 0.9 في المئة في نفس الفترة، في حين حصل العاملون في القطاع الخاص على 1.7 في المئة، أي ما يوازي قيمة التضخم. وقال خبراء اقتصاديون إن انخفاض مستوى التضخم سيقوض إعلان البنك المركزي أنه لن يرفع نسبة الفوائد.