سيعرف قطاع الصحة بولاية بخنشلة، مع نهاية السنة الجارية، ارتفاعا محسوسا في نسبة التغطية العامة التي ستنتقل من 1.8 سرير إلى 2.83 سرير في المؤسسات الاستشفائية، ومن طبيب واحد إلى 1,14 طبيب لكل 1000 نسمة، حسب مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأرجعت مصالح مديرية الصحة هذا المؤشر المرتقب تحقيقه في مجال المنظومة الصحية بالولاية، إلى جملة المشاريع التي استفاد منها القطاع في مختلف برامج التنمية الموجّهة لدعم الخدمة الصحية على مستوى الهياكل القاعدية للصحية الجوارية وفي المؤسسات الاستشفائية الجاري إنجازها بنسبة متقدمة ومتفاوتة فيما بينها. وتسجل الخارطة الصحية بالولاية تطورا نسبيا بالمقارنة مع إحصائية سنة 2009 حيث سيرتفع عدد المستشفيات من 4 إلى 8 مستشفيات ومن 16 إلى 23 عيادة متعدّدة الخدمات ومن 102 إلى 128 قاعة علاج إلى جانب عديد المشاريع في طور الاستكمال ضمن مخطط الخماسي الثاني للتنمية 2010-2014. وتعد مشاريع إنجاز 3 مستشفيات تتسع ل200 سرير بمدن كل من خنشلة وبوحمامة وششار وكذا توسعة 9 عيادات متعدّدة الخدمات منها 3 عيادات متعدّدة الخدمات جديدة، بالإضافة إلى مشروع لبناء مدرسة التكوين شبه الطبي ومركز وسيط لعلاج المدمنين على المخدرات وملحقة تابعة لمعهد باستور وغيرها من المشاريع القاعدية واقتناء التجهيزات الطبية مؤشرا إيجابيا لترقية الخدمات الصحية بهذه الولاية. للإشارة، فإن الخارطة الصحية بالولاية تتمثل حاليا في 4 مؤسسات عمومية استشفائية بسعة إجمالية تقدر ب702 سرير وأخرى متخصصة في طب الولادة وطب الأطفال ب130 سرير و16 عيادة متعدّدة الخدمات و102 قاعة للعلاج الجواري. كما يحصي قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية خنشلة 90 طبيبا أخصائيا منهم 34 طبيبا في القطاع الخاص بما يعادل طبيبا واحدا لكل 4606 نسمة و408 طبيب عام، منهم 54 طبيبا ينشطون بعياداتهم الخاصة، أي بمعدل طبيب واحد لكل 1016 نسمة و140 طبيب أسنان، منهم 52 في القطاع الخاص، أي ما يعادل طبيبا واحدا لكل2961 نسمة، استنادا إلى المعنيين بالقطاع.