تدعمت المرافق الصحية بولاية خنشلة مؤخرا بالتحاق سبعة أطباء أخصائيين جدد بمناصب عملهم حسبما علم لدى مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأوضح المكلف بخلية الاتصال بذات المديرية ورئيس مصلحة الوقاية الصحية زديرة بوزيد، أن هذا العدد من لأطباء الأخصائيين الهادف الى دعم المنظومة الصحية بالولاية يعد قليلا بالمقارنة مع عدد «المناصب المفتوحة» المقدرة ب30 طبيبا أخصائيا التي خصصتها الوزارة المعنية ضمن خارطة التأطير الطبي الأخصائي لفائدة الولاية برسم سنة 2013. وأشار ذات المسؤول الى الحاجيات المطروحة التي لاتزال تواجهها المصالح الصحية في الطب الأخصائي لاسيما على مستوى المؤسسات الاستشفائية الثلاث بكل من خنشلة وقايس وششار. وكذا في المؤسسات العمومية للصحة الجوارية خاصة في طب التخدير والإنعاش والقلب وجراحة الأعصاب والغدد فضلا عن النقص الملحوظ في بقية الاختصاصات الأخرى كالجلد والطب الفيزيائي وأمراض الدم وغيرها من الاختصاصات الأخرى. وفي ذات السياق ذكر نفس المصدر، أن الكثير من الحالات المرضية تجير المؤسسات الاستشفائية الى نقل المرضى الى المصالح الطبية الأخصائية بالولايات المجاورة على غرار باتنة وقسنطينة وعنابة أو بتنقل المرضى أنفسهم الى العلاج بهذه المستشفيات ونحو ولايات أخرى كسطيف والعاصمة وبسكرة وغيرها. ولفتت مصالح الصحة بالولاية من جهة أخرى الانتباه إلى النقص المسجل في كذلك في مصلحة طب الأمراض العقلية الذي تم فتحها منذ أزيد من سنتين بمستشفى «علي بوسحابة» بإشراف طبيب أخصائي واحد. إلى جانب جراحة العظام وبعض الاختصاصات الأخرى التي تتم بتنقل الأطباء من مستشفى «علي بوسحابة» وأيضا من مستشفى طريق باتنة بمقر عاصمة الولاية الى كل من مستشفى قايس وششار والى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية لتقديم الفحوصات للمرضى بعين المكان. للإشارة فقد تم توزيع هذا الطاقم الطبي الأخصائي الجديد الذي تعزز به قطاع الصحة والسكان بالولاية في طبيبين اثنين في الإنعاش والتخذير وآخرين في العيون وأمراض الكلى بالمستشفى الجديد بطريق باتنة وطبب واحد للإنعاش والتخذير لفائدة العيادة الحضرية للتوليد وطب الأطفال وطبيب واحد في الأمراض الصدرية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية وطبيب أسنان بنفس المؤسسة ببلدية يابوس. ودعت مديرية الصحة والسكان بالولاية الأطباء الذين تم تعيينهم من قبل الوزارة الوصية بإرادتهم الى التحاق بمناصب عملهم مشيرة الى الظروف المهيأة لهم كالسكن والنقل وكذا كافة الوسائل الاخرى والتجهيزات الخاصة بالممارسة الطبية عبر المؤسسات الاستشفائية بالولاية. يذكر أن الخارطة الصحية بالولاية تتمثل في 4 مؤسسات عمومية بسعة إجمالية تقدر ب702 سرير وأخرى متخصصة ب 130 سرير و16 عيادة متعددة الخدمات و12 عيادة للولادة و105 قاعات للعلاج الجواري، كما يحصي قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية 90 طبيب أخصائي منهم 34 طبيب في القطاع الخاص بما يعادل طبيب واحد لكل 4606 نسمة و408 طبيب عام منهم 54 طبب خاص بمعدل طبيب واحد لكل 1016 نسمة و140 طبيب أسنان منهم 52 في القطاع الخاص أي ما يعادل طبيب واحد لكل 2961 نسمة استنادا الى المعنيين بالقطاع.