* القضاء على 33 إرهابيا منذ بداية السنة تواصل قوات الجيش الوطني الشعبي ضرب معاقل بقايا الجماعات الإرهابية بقوة منذ بداية السنة من خلال عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على 33 إرهابيا، بينهم رؤوس قيادية، كما حققت عناصر الجيش الوطني نتائج إيجابية فيما يخص تأمين الحدود الذي يعرف جبهات ملتهبة بسبب الإنفلات الأمني بدول الجوار بعد أن تمكنت من توقيف 55 مهربا، وحجز كميات معتبرة من الأسلحة، والمخدرات، ومختلف البضائع بما فيها المواد الغذائية والإلكترونية. حققت عمليات التمشيط الواسعة التي شنتها عناصر الجيش الوطني الشعبي في معاقل بقايا الجماعات الإرهابية بكل من ولايات تيزي وزو وبومرداس والبويرة ناجحا خاصة خلال شهر مارس الفارط، حيث تم تشديد الخناق على تحركاتهم مما أدى للقضاء على عدد معتبر من الإرهابيين، بمقابل نجاح آخر يسجل على الحدود الجنوبية والغربية والشرقية بعد اتباع خطة محكمة في مواجهة انفلات أمني غير مسبوق، حيث تواجه عناصر الجيش الوطني تحدي الحرب في مالي على الحدود الجنوبية والإنفلات الأمني غير المسبوق وسهولة تنقل الأطنان من الأسلحة في ليبيا، وبروز الإرهاب في تونس، وشبكات التهريب بجوار أكبر بلد منتج للكيف المعالج في العالم، وفي وقت كانت تعتقد فيه الجماعات الإرهابية أن الإنفلات الأمني لدول الجوار سيحررها ولو نسبيا أن الموت البطيء بسبب نفاد المؤونة كان رد الجيش بطوق محكم على الحدود وعمليات تمشيط واسعة في الولايات التي لاتزال تحتضن بقايا الجماعات الإرهابية على غرار المثلث تيزي وزو وبومرداس والبويرة، وقد تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من القضاء على 33 إرهابيا منذ بداية السنة بينهم قيادات، على غرار الإرهابي أبو جعفر الذي تم القضاء عليه على إثر عملية منفذة بتبسة بمنطقة الخنيقمن طرف مفارز الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي تبسة بالناحية العسكرية الخامسة والتي مكنت من القضاء على سبعة إرهابيين، واسترجاع أسلحة وذخيرة ووسائل اتصال، وخلال عملية التأكد من هوية المقضي عليهم، تبين أن من بينهم الإرهابي الخطير دبّار عبد الكامل المدعو أبو جعفر ، المُصنف المسؤول الأول عن الجرائم الإرهابية في منطقة تبسة وما جاورها من الولايات الجنوبية الشرقية للبلاد، بالإضافة إلى إرهابي خطير آخر ويتعلق الأمر بالمدعو لقمان، فيما أطاحت العمليات العسكرية التي تقودها الناحية العسكرية الأولى بالعديد من الإرهابيين، من التمشيط الواسع والكمائن المحكمة بعدد من المناطق على غرار أغريب وسيدي بوناب، هذه العمليات المنفذة مكنت من استرجاع كميات هامة من الأسلحة من مختلف الأنواع، على غرار القذائف الصاروخية المضادة للدبابات، الرشاشات الآلية بندقيات الصيد، القنابل اليدوية، وكذا كميات كبيرة من الذخيرة، حيث أن قوات الجيش تمكنت من تدمير عدد من المخابئ مجموعة من الذخيرة وأغراض أخرى، بالإضافة إلى تدمير مجموعة من المخابئ. وعلى الحدود أحبطت مصالح الجيش الوطني عمليات تهريب هامة خاصة ما تعلق منها بالاسلحة والمخدرات وكذا بضائع أخرى على غرار المواد الغذائية والإلكترونية، كما ألقت القبض منذ بداية السنة 55 مهربا خاصة بولايات برج باجي مختار، تلمسان، غرداية وورقلة.