نفذت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال الشهر المنقضي، عديد العمليات النوعية ببعض ولايات الوطن، تمكنت من خلالها من القضاء على 18 إرهابيا كان أبرزهم المدعو أبو جعفر الذي يعد أحد أخطر عناصر الجماعات الإرهابية بولاية تبسة، كما استرجعت كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة. نقل الموقع الإلكتروني »الحدث«، أمس، حصيلة تدخلات وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من الفاتح إلى 31 مارس المنقضي، في إطار مكافحة الإرهاب، كشف من خلالها عن القضاء على 18 إرهابيا في عدة عمليات نوعية تم تنفيذها بولايات تيزي وزو، البويرة وبومرداس، إلى جانب ولاية تبسة التي أشار الموقع إلى أنها قد سجلت أثقل حصيلة خلال شهر مارس، أين تم القضاء على أحد أخطر عناصر الجماعات الإرهابية بالمنطقة ويتعلق الأمر بدبار عبد الكامل المدعو »أبو جعفر«. وأوضحت التفاصيل التي أوردها الموقع، أن أولى العمليات الناجحة كانت بولاية تيزي وزو، أين تمكنت مصالح الجيش الشعبي الوطني بالقطاع العملياتي لتيزي وزو التابع للناحية العسكرية الأولى، من القضاء على ثمانية إرهابيين في فترات متفرقة، موضحا أن العملية العسكرية كانت قد انطلقت في 11 مارس المنصرم، لتنتهي في ال27 من نفس الشهر، حيث استرجعت قوات الجيش 11 رشاشا و3 أسلحة نصف آلية و7 قنابل تقليدية الصنع إضافة إلى ذخيرة حية. وفي عملية ثانية، تمكنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي بالبويرة، يوم ال 17 من نفس الشهر، من القضاء على إرهابي خطير بمنطقة الجباحية بالقادرية ولاية البويرة، واسترجاع بندقية آلية وأربعة مخازن ذخيرة وأغراض أخرى، كما نفذت قوات الجيش التابعة للناحية العسكرية الخامسة عملية ناجحة بولاية تبسة وبالتحديد بمنطقة الخنيق دائرة أم علي، والتي مكنت من القضاء على سبعة إرهابيين، واسترجاع أسلحة وذخيرة ووسائل اتصال، كما تم التأكد خلال هذه العملية من هوية المقضي عليهم، والذين كان من بينهم الإرهابي الخطير: دبّار عبد الكامل المدعو »أبو جعفر«، الذي أشار الموقع إلى أنه يعد »المُصنف المسؤول الأول عن الجرائم الإرهابية في منطقة تبسة وما جاورها من الولايات الجنوبية الشرقية للبلاد«، فيما قضت وحدات الجيش بمنطقة واد أڤرڤور بغابة سيدي علي بوناب بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو، يوم 3 مارس على إرهابيين واسترجاع قاذف صاروخي مضاد للدبابات، رشاش آلي ومجموعة من الذخائر.