دعا قاضي عدلان منسق دائرة البليدة لمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين إلى ضرورة ترك الشعب الجزائري بسلام يقرر مصيره نحو الاستقرار والاستمرارية لأنهم يعملون جيدا أن عبد العزيز بوتفليقة هو من جمعهم بالمصالحة الوطنية وسجلها التاريخ للأبد وجمع الشمل وأعاد السلم والأمن والأمان والحق الجزائر بركب الدول المتحضرة واسترجع المكانة الدبلوماسية للجزائر في المحافل الدولية والاقليمية. وأوضح ذات المتحدث أن بوتفليقة تمكنت من تحقيق التنمية وازدهار البلاد والكثير من النجاحات، قائلا فدعوه يزرع الأمل في نفوس الأجيال القادمة فلا احد غيره قدم للجزائر والجزائريين ما نحن عليه الآن، كما رفع رؤوسنا في جميع أنحاء العالم والآن أتى دورنا لكي نقف جنبا لجنب في وقفة رجل واحد لنرفع رأسه ضد المتآمرين على الجزائر ولنتجه للعهدة الرابعة بكل قوة شعبية وصدق لإتمام المشوار ويكون الفاعل الحقيقي لمستقبل مزدهر تطبعه العدالة والمساواة ، وفي نفس السياق نبه كل الجزائريين أن لا يتأثروا بكلام الانتهازيين الذين لم يظهروا أنفسهم في العشرية السوداء، قائلا أن الجزائر جوهرة ضحى من اجلها شهدائنا الأبرار لتكون حرة مستقلة وشدد على أنهم لا يتركوا من يتلاعب بأفكارنا كي نتخلى عن الأب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، يجب أن نكون معه ومع طاقم الحكومة الذين وقفوا إلى جانبه في السراء والضراء لأنهم فعلا أيادي آمنة للجزائر . كما ذكر الشباب من مواليد العشرية السوداء الذين لهم الحق في الانتخاب أن البلاد في خطر ولا يجب أن نكرر سيناريوهات سيل الدماء، منتقدا أصحاب الأغراض الشخصية الذين يتسترون بشخصيات مزيفة.