أدى 1000 مهندس معماري جديد يوم السبت بجيجل، اليمين القانونية وذلك خلال حفل نظم بدار الثقافة عمر أوصديق تحت رعاية المجلس الوطني للمهندسين المعماريين. وكان هؤلاء المهندسون المعماريون الذين ينتمون إلى 25 ولاية بشرق ووسط شرق ووسط البلاد قد تابعوا من قبل تربصا نظريا وتطبيقيا لمدة 18 شهرا. وأوضح الأمين العام للمجلس الوطني للمهندسين المعماريين مصطفى تيبورتين أن اختيار جيجل لاحتضان حفل أداء القسم الهدف منه جعل نشاطات المجلس الوطني للمهندسين المعماريين لامركزية، وبالمناسبة قرأ رئيس المجلس الوطني للمهندسين المعماريين جمال شرفي محتوى الرسالة التي كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد وجهها خلال انعقاد اجتماع هذه الهيئة شهر جوان المنصرم بالجزائر العاصمة. كما قدم عضو آخر بهذا المجلس عبد الكريم لوني بهذه المناسبة مداخلة حول المسؤولية والأخلاقيات والأخلاق التي يتعين مراعاتها في عمل المهندس المعماري . وشكلت مراسم أداء القسم بحضور المسؤولين المحليين والمهندسين المعماريين الجدد بحضور إمام ممثل للشؤون الدينية لحظة مهيبة بالقاعة الكبرى بدار الثقافة لاسيما عندما كرر المهندسون المعماريون الجدد بصوت واحد عبارات تؤكد استعدادهم لممارسة هذه المهنة في ظل احترام المصلحة العامة والتزامهم بالقيام بعملهم بضمير ونزاهة واحترام القواعد الواردة في القانون حول الهندسة المعمارية وفي قانون الواجبات المهنية ، وعلى هامش هذا الحفل تم تكريم أرواح أسماء بارزة في مجال الهندسة المعمارية الجزائرية على غرار خالد بن بولعيد ونور الدين سيدهم أول رئيس للمجلس الوطني للمهندسين المعماريين الذي وافته المنية في شهر مارس المنصرم بسيدي بلعباس. واستنادا لمسؤولي المجلس الوطني للمهندسين المعماريين فانه من المزمع القيام بحفلات مماثلة بكل من وهران في 3 ماي وبالجزائر العاصمة في نهاية الشهر المقبل.