تولى عبد المالك سلال أمس مهامه كوزير أول خلال مراسم تسليم المهام مع يوسف يوسفي، الوزير الأول بالنيابة، وينتظر سلال على راس الحكومة جملة من الملفات الهامة والبداية من تشكيل الطاقم الحكومي، ليبدأ مباشرة بتطبيق ومواصلة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأكد الوزير الأول عبد المالك سلال بالجزائر العاصمة انه سيتم العمل مع الجميع ودون إقصاء لفائدة الجزائريين، مشيرا إلى أن أولوية الأولويات هي تحسين الوضع الاقتصادي لخلق الثروة ومناصب الشغل للشباب الجزائري. وأوضح الوزير الأول في تصريح للصحافة على هامش مراسم تسليم المهام من الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي أن أولوية الحكومة التي ستعمل دون إقصاء، هي تحسين الوضع الاقتصادي وتسهيل الاستثمار وخلق الثروة ومناصب الشغل لفائدة الشباب الجزائري، وأضاف سلال الذي جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أول أمس الاثنين ثقته فيه لمنصب الوزير الأول أنه سيعمل جاهدا بكل انفتاح ودون إقصاء مع كل أفراد المجتمع لتحسين الوضع الاجتماعي وتحسين أداء الإدارة الجزائرية، وعبر بالمناسبة عن عرفانه للرئيس بوتفليقة الذي كلفه بهذه المهمة التي اعتبرها تكليفا وليس تشريفا، مضيفا أن العمل الميداني سيبدأ بتجسيد التعهدات التي إلتزم بها رئيس الجمهورية. وكان وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي قد عين وزير أولا بالنيابة بعد تكليف عبد المالك سلال بإدارة الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب لعهدة رابعة يوم 17افريل 2014, عبد العزيز بوتفليقة.