أعلنت تركيا بأن عمليات الإنقاذ في منجم سوما، غربي البلاد، الذي شهد انفجارا وحريقا كبيرا، قد اكتملت. وأضافت أن فرق الإنقاذ تمكّنت من انتشال جثتي آخر عاملين من العمال الذين لقوا حتفهم، الأمر الذي رفع عدد القتلى في أسوأ كارثة شهدها القطاع الصناعي في تاريخ البلاد الى 301. وقال وزير الطاقة التركي تانر يلدز للصحفيين في سوما لقد نفذت عملية الإنقاذ حتى نهايتها، ولم يتبق أي عامل في المنجم . من جانب آخر، اصطدم محتجون برجال الشرطة قرب سوما، ويقول مراسلون، إن السلطات اعتقلت اكثر من 30 من المتظاهرين بينهم عدد من المحامين المرتبطين بالمعارضة. ومنعت السلطات المحلية تنظيم مظاهرات في وسط بلدة سوما بعدما تحولت مظاهرة هناك إلى أعمال عنف. ولجأت الشرطة إلى استخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه الجمعة لتفريق المحتجين، حسب مراسل بي. بي. سي ، توم بريدج. وأضاف المراسل أن الشرطة منعت الحافلات المحملة بالمحتجين وعدد من المحامين من الدخول إلى البلدة.