كشف سبر آراء اشرف عليه الاتحاد الأوربي، أن اكثر من 75 بالمائة من الجزائريين مرتاحون لمستوى الديمقراطية التي وصلت إليه الممارسة السياسية في الجزائر في السنوات الأخيرة، وهي النتيجة التي فاقت جميع بلدان المغرب العربي الأخرى، تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا. التحقيق أجري ما بين ديسمبر 2013 و جانفي 2014،وقد أقيم على عينة تتكون من ألف شخص، وتوصل إلى أن 75 بالمائة من الجزائريين راضون تماما عن الديمقراطية في الجزائر، مقارنة ب 56 بالمائة المسجلة في كل من جيرانها في المغرب العربي. وعلى المستوى الاقتصادي توصل سبر الآراء إلى أن 72 بالمائة من الجزائريين يرون أن البلاد تسير في الطريق السليم، مقابل 46بالمائة فقط في الدول المجاورة، وهو ما يؤشر على أن المستوى المعيشي للجزائر يشهد تحسنا خلال السنوات القليلة الأخيرة، بفضل سياسة الرفع من الأجور التي تبنتها الحكومة، والتي أدت إلى استفادة الكثير من الجزائريين من زيادات مكنتهم من الاستفادة من صيغ سكنية، فضلا عن شراء سيارات، وتطرق سبر الآراء أيضا إلى سياسة الجوار التي يتبناها الاتحاد الأوربي تجاه جيرانه من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط وأثرها على تحسين العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوربي.