أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه إزاء تدهور الوضع الصحي للمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلية. وطالب بان كي مون بتوجيه التهم لهؤلاء المعتقلين أو إطلاق سراحهم دون إبطاء. وقال متحدث بإسم الأممالمتحدة إن (الأمين العام يشعر بقلق إزاء التقارير المتعلقة بتدهور صحة المعتقلين الإداريين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر). ونقل عشرات الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري إلى المستشفيات. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن 65 سجينا فلسطينيا مضربين عن الطعام موجودون في المستشفيات على الرغم من أنه لا يوجد أحد منهم في حالة خطيرة ولم يفقد أحد منهم وعيه. ويطالب السجناء المضربون بإنهاء الإعتقال الإداري الذي لا يستند على لائحة إتهام واضحة ويجدد بناء على توصيات من جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك). وكانت الحكومة والسلطة الفلسطينية وكذلك منظمات حقوقية، حذرت من خطورة استمرار اضراب المعتقلين الفلسطينيين عن الطعام واعتمادهم على الماء والملح فقط، الأمر الذي قد يعرض حياتهم لخطر الموت، حسب قولها.وتحتجز إسرائيل نحو خمسة آلاف سجين من بينهم 200 شخص على الأقل رهن الإعتقال الإداري.