أعلن أمس عمّار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر تاج ، عن تاريخ لقائه بمدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى والذي سيكون في ال25 جوان الجاري من أجل تقديم مقترحات حزبه حول مشاورات التعديل الدستوري،حيث صرح قائلا لقد ثمن حزب تاج هذه المشاورات التي تمت، ونحن سعداء لأنّ هذه المشاورات شملت العديد من المنظمات والهيئات الكبرى والشخصيات الوطنية ، مضيفا دعَونا ولازلنا ندعو إلى تجمع كل الأطراف وإبداء كل الطروحات والآراء، حول دستور تجمعي، ودستور توافقي يشمل الجميع ينخرط في إطار إستراتيجية ونظرة شاملة . وكشف عمار غول أمس في ندوة صحفية بمقر حزبه، أن حزبه لا يتدخل في الشؤون الداخلية لأحد سواء كان حزبا أو كان مجموعة من الأحزاب، متحفظا عن عدم إبداء تعليق على الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي التي عقدتها تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، معتبرا أنّ هذه التكتلات الأخيرة التي ظهرت على الساحة السياسية الوطنية أمر خاصا بهم ولا يعنيه من قريب أو بعيد . وعن المشاورات التي تمت حول التعديل الدستوري المرتقب فقد أكد غول أن حزبه قد فتح 9 ورشات مختصة في كل المجالات على أن تتم بلورة الوثيقة النهائية التي سيتم عرضها على مدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى في ال 25 جوان الجاري، والتي سيركز فيها حزب تجمع أمل الجزائر تاج على الشباب، المرأة، الكفاءات، والجالية الوطنية في المهجر، خاصة الموجهة لإصلاح الوضع الاقتصادي، والاجتماعي والتكفل بالطبقات الهشة، مع اقتراح مادة تنص على العمل لمحو الأمية لتصبح بندا من بنود حقوق الإنسان . كما تحدث عمار غول عن الوضع الداخلي لحزبه، كاشفا عن إستراتيجية جديدة سيعمل عليها من خلال تعزيز عمل المجلس الوطني للحزب، وكذا تقديم خارطة طريق للحزب وذلك بتقديم مقترحات تخص البناء الفكري لمنخرطي الحزب وإعادة بناءه تنظيميا، وتنظيم هياكل الحزب ومؤسساته وعلاقاته من خلال فوج عمل نصب خصيصا لهذا الإطار وهي المقترحات التي قال عنها أنها تقدم في دورة المجلس القادم. ومن جهة أخرى أعلن رئيس حزب تاج عن تنظيم أول جامعة صيفية للحزب، والتي ستكون حسبه محطة هامة فكرية وتنظيمه وكذا من أجل الإعداد والتحضير للاستحقاقات القادمة التي تنتظر الحزب، وفي سياق متصل كشف رئيس تاج عن تنصيب 4 مجالس وطنية قريبا تابعة للحزب، والمتمثلة في المجلس الوطني للمنتخبين برئاسة عبد القادر دريهم، والمجلس الوطني الاجتماعي والاقتصادي بقيادة بلوصيف، فيما سيخصص مجلسان وطنيان واحد للشباب وآخر للمرأة. كما ثمن الدور الكبير للجزائر من خلال سياسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والذي اعتبره صمام أمان للجزائر والمنطقة ككل، وذلك لاتفاقية السلام والمصالحة التي وقعت عليها بالجزائر أطراف النزاع في مالي والذي اعتبره من المكاسب الإقليمية ومن المكاسب التي سوف تذهب لاستقرار المنطقة.