أعلن عمّار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر"تاج" عن إستراتيجية جديدة سيعمل عليها من خلال تعزيز عمل المجلس الوطني للحزب، وكذا تقديم خارطة طريق جديدة له بمقترحات جديدة تخص البناء الفكري لمنخرطي الحزب وإعادة بناءه تنظيميا، وتنظيم هياكله ومؤسساته وعلاقاته. ويأتي هذا الإعلان عقب الأزمة التي عصفت بالحزب مؤخرا بعد إقدام أحد نواب الحزب بشتم زميله في البرلمان، وكشف غول خلال اجتماع لمكتبه السياسي انعقد أمس بمقر الحزب بالعاصمة، عن تنصيب فوج عمل خصيصا لهذا الهدف، وسيقوم بتقديم مقترحاته في دورة المجلس القادم، وفي سياق متصل كشف عن تنصيب 4 مجالس وطنية قريبا تابعة للحزب، والمتمثلة في المجلس الوطني للمنتخبين برئاسة عبد القادر دريّهم، والمجلس الوطني الاجتماعي والاقتصادي بقيادة بلوصيف، فيما سيخصص مجلسان وطنيان واحد للشباب وآخر للمرأة. وأعلن غول عن تاريخ لقائه بمدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحي والدي سيكون في ال 25 جوان الجاري من أجل تقديم مقترحات حزبه حول مشاورات التعديل الدستوري، مثمنا هذه المشاورات التي شملت العديد من المنظمات والهيئات الكبرى والشخصيات الوطنية، داعيا كل الأطراف إلى منح كل الأطروحات والآراء للخروج بدستور توافقي يشمل الجميع، ورفض غول التعليق على انعقاد ندوة الانتقال الديمقراطي للمعارضة مكتفيا بالقول أن حزبه لا يتدخل في الشؤون الداخلية لأحد سواء كان حزبا أو كان مجموعة من الأحزاب، وأن التكتلات الأخيرة التي ظهرت على الساحة السياسية الوطنية أمر خاصا بهم ولا يعنيه من قريب أو بعيد. ومن جهة أخرى، أعلن غول عن تنظيم أول جامعة صيفية للحزب، والتي ستكون حسبه محطة هامة فكرية وتنظيمه بالنسبة للحزب، كما ثمن اتفاقية السلام والمصالحة التي وقعت عليها أطراف النزاع في ماليبالجزائر والذي اعتبره من المكاسب الإقليمية ومن المكاسب التي سوف تذهب لاستقرار المنطقة.