ساحل العاج يسعى لدخول التاريخ إيطاليا تواجه أوروغواي في لقاء لا يقبل حلا وسطا تلتقي إيطاليا مع أوروغواي بمدينة ناتال، اليوم، في المباراة الثالثة الأخيرة لكلا الفريقين في المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل، وكلا الفريقان يعلمان أن نتيجة هذه المباراة ستصعد بأحدهما إلى دور ال16، بينما ستطيح بالآخر من منافسات البطولة. وتعرض كلا الفريقين للهزيمة أمام مفاجأة المجموعة كوستاريكا بينما فاز كل منهما على إنجلترا، ولكن إيطاليا هي صاحبة الرصيد الأكبر من الأهداف. مما يعني أن التعادل سيكون كافيا لتأهل إيطاليا لدور ال16 بينما تحتاج أوروغواي للفوز. وتعتمد آمال أوروغواي إلى حد كبير على مهاجم ليفربول النجم لويس سواريز الذي سجل هدفين في مرمى إنجلترا ولكنه لم يلعب مباراة كوستاريكا. وقال دييغو لوغانو قائد فريق أوروغواي تعليقا على سواريز: نتمنى لو أننا لدينا عشرة لاعبين يتمتعون بنفس قدراته، ولكننا لدينا عدد قليل من اللاعبين القادرين على إحداث فارق، مثلما فعل هو ببراعته الكبيرة، أما بقيتنا فنعمل على إمداده بالفرص . ويتوقع أن تلعب إيطاليا مباراة اليوم بدون لاعب خط الوسط المؤثر دانييلي دي روسي الذي تعرض لإصابة في بطن ساقه خلال مباراة كوستاريكا. وفي مباراة المجموعة الرابعة الأخرى، تلتقي كوستاريكا مع إنجلترا ساعية لتجنب الهزيمة لكي تضمن صدارة المجموعة. ورغم أن إنجلترا ودعت منافسات البطولة بالفعل بهزيمتيها أمام إيطاليا وأوروغواي، فهي تسعى جاهدة لحفظ ماء الوجه عن طريق مباراة الغد في بيلو هوريزونتي. وقال حارس مرمى إنجلترا جو هارت: وقتما لعبت مع منتخب إنجلترا، فإنك تلعب من أجل الفوز، إننا ندين بذلك لأنفسنا كرجال إنجليز معتدين بذاتهم . من ناحية أخرى، لن تشكّل مباراة كولومبيا الأخيرة بالمجموعة الثالثة أمام اليابان فارقا كبيرا بالنسبة للدولة الأمريكية الجنوبية، بما أنها ضمنت التأهل بالفعل، وبما أنها يجب أن تخسر بالتزامن مع حدوث تغيير كبير في فارق الأهداف بين فرق المجموعة لكي تخسر أيضا صدارة المجموعة. أما اليابان فلا يوجد أمامها بديل عن الفوز غدا لكي تحافظ على فرصتها في التأهل. ويستطيع المنتخب الياباني بقيادة مدربه الإيطالي ألبرتو زاكيروني إنهاء المجموعة الثالثة في المركز الثاني في حال فوزه على كولومبيا بشرط عدم فوز كوت ديفوار على اليونان في مباراة المجموعة الأخرى غدا. أما كوت ديفوار بقيادة النجم ديدييه دروغبا، فتستطيع التأهل في حال الفوز على اليونان، أما في حال تعادلها أو حتى خسارتها، فيمكنها انتظار هدية من كولومبيا. ورغم أن المنتخب اليوناني مازال لم يخرج من المنافسة تماما بعد، فإن فرصته في التأهل تعتبر الأضعف بين باقي فرق المجموعة. فعليه أن يحقّق نتيجة أفضل من نتيجة اليابان اليوم أيا كانت للمحافظة على أي أمل له في التأهل، ولكنه قد يحتاج أيضا لتحسين فارق أهدافه المتردي