في حوار أجريناه مع المدافع إبراهيم الصيد الذي غادر جمعية شلف مؤخرا، أكد لنا أنه لم يحدد وجهته، وسيدرس العروض التي وصلته لاحقا. وأرجع سبب مغادرته ل الجوارح إلى تدهور علاقته مع المدرب مزيان إيغيل. كيف هي أحوال إبراهيم الصيد؟ أنا على أحسن ما يرام، حيث أنني أسعى للتعاقد مع نادٍ ما في البطولة الوطنية بعد تسريحي من فريق جمعية الشلف. وأتمنى أن أجد نادٍ يسمح لي بالمشاركة أساسيا. ما السبب الذي دفعك لمغادرة نادي جمعية الشلف؟ بعد تجربة رياضية مفيدة قضيتها في الجمعية، أظن أنه حان الوقت من أجل المغادرة والبحث عن فريق آخر يعطيني فرصة من أجل اللعب أساسيا، حيث أن بقائي في الشلف قد يحرمني من التألق وإثبات إمكانيتي، وأظن أنني لا أدخل في مخططات الفريق تحسبا للموسم القادم. كما أن تدهور علاقتي مع المدرب مزيان إيغيل كانت من أسباب تفكيري في الرحيل عن النادي. هل لنا أن نعرف الوجهة القادمة لإبراهيم الصيد؟ هناك أندية كثيرة تريد خدماتي تحسبا للموسم المقبل، لكني حاليا لم أحدد وجهتي المقبلة، وسأدرس كل العروض التي وصلتني لاحقا. وكما سبق لي ذكره أتمنى أن أجد ناديا يسمح لي بالمشاركة ولا أخاطر في إختيار فريق لا يضمن المشاركة الأساسية. ما هو الدوري الأنسب إليك، الدرجة الأولى أم الثانية؟ بكل صراحة أن لا أفكر في هذا كثيرا كوني لا أجد فرقا كبيرا بين البطولة الوطنية الأولى أو الثانية، بالرغم من أنني أرى أن الدرجة الثانية هي وجهتي القادمة بنسبة كبيرة في الموسم المقبل، كون الوقت لن يكون كافيا من أجل التعاقد مع فريق من البطولة المحترفة الأولى، حيث أن أغلب الأندية التي تنشط في القسم الأول شرعت في التحضيرات. ما هي أهدافك المستقبلية؟ حاليا وكما سبق لي ذكره، أهدف لإيجاد فريق يسمح لي بالمشاركة أساسيا وككل لاعب ينشط في البطولة الوطنية أحلم بالتتويج بإحدى الألقاب المحلية سواء دوري المحترفين أو كأس الجمهورية. الخضر حققوا إنجازا تاريخيا في مونديال البرازيل، ما تعليقك؟ ما حققه المنتخب الوطني في البرازيل كان أكثر من رائع ومشرف لكل الجزائريين والعرب، أنا كلاعب ومناصر للخضر جد سعيد بهذا الإنجاز التاريخي ومفاجأة الفريق الوطني في كأس العالم الذي قد أدى أداءً خرافيا لم يكن ينتظره أحد