"قناو" يواصل تمديد "السوسبانس" وصفقة لعمالي تسير نحو الضياع

تسير جمعية الشلف بخطوات ثابتة لتضييع مرحلة التحويلات الشتوية.... حيث لم يلتحق الدولي الليبي "محمد قناو" بالجمعية في محل إقامتها بفندق "المرادي بالاس" بسوسة التونسية، ولا حتى مهاجم الحراش محمد أمين لعمالي التحق وطوى "السوسبانس" الطويل الذي دار حوله، لتكتفي الشلف بورقة واحدة لحد الآن جلبتها من وفاق سطيف، ويتعلق الأمر بلعيد مادوني.
الإدارة أكدت أمس أن "قناو" سيصل، ولكن...
وكانت إدارة الشلف قد أكدت على لسان ناطقها الرسمي عبد الكريم مدوار أن الليبي "قناو محمد" قد استفاد من أوراق خروجه من الاتحاد الليبي وسيلتحق بالفريق أمس، وهو نفس الكلام الذي وجدناه من رئيس البعثة والمدير العام لشركة "أسود الشلف" عبد القادر وهاب، إلا أنه وفي الحقيقة لا "قناو" وصل ولا هم يحزنون.
الرحلات من ليبيا إلى تونس لا توجد بالسبت
التحاق "قناو" بتربص الفريق بتونس وتماطله مع "السوسبانس" الطويل الذي خلفه، دفعنا إلى البحث عن مواعيد الرحلات من طرابلس إلى تونس، مع الخطوط الليبية وكذا التونسية، لنجد أن الرحلات من طرابلس إلى تونس ثلاثة أيام في الأسبوع، الأحد، الأربعاء والجمعة، بمعنى أن إدارة الشلف لما قالت إن اللاعب يصل الخميس، فهي لم تكن تعرف ما الذي يجري بل حتى لما أكدت أن وصوله سيكون يوم أمس السبت فإن ذلك يعتبر كلاما للاستهلاك فقط، طالما أن الرحلات كما ذكرنا آنفا واضحة، ولا توجد يوم السبت.
صفقة لعمالي تسير نحو الضياع
أما عن التحاق وسط ميدان اتحاد الحراش محمد أمين لعمالي بالجمعية، فإن هذه الصفقة تشير أغلب معطياتها إلى أنها تسير نحو الضياع، لا سيما لما نعلم أن اللاعب ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتلق جوابا واضحا من إدارة "الصفراء"، بل حسب ما كشفنا عنه في أعدادنا السابقة فإن مدربه بوعلام شارف متمسك به والرئيس المستقيل محمد العايب لم يفصل معه، رغم أن اللاعب كما قلنا ما يزال لحد الآن متمسكا بقرار الرحيل.
مدوار ينتظر واللاعب قد ينهي الموسم مبكرا
أوضح رئيس النادي الهاوي لجمعية الشلف عبد الكريم مدوار أنه تحدث مع اللاعب والعايب ولكن ولحد الآن لم يرد بشأن لعمالي أي جديد، وبهذا فإن مدوار ينتظر ما ستسفر عنه المحادثات القادمة بين الطرفين، بينما مصادر مقربة من اللاعب لعمالي أكدت أنه وإن رفض العايب منحه أوراق تسريحه فإنه لن يبقى في الحراش بل يفضل قضاء مرحلة الإياب دون منافسة على العودة إلى الحراش وتضييع وقته، طالما أنه لم يستلم أمواله العالقة.
إيغيل أراد سوڤار وحداد يقطع عليه الطريق
آخر الأخبار التي استقيناها من محيط إدارة جمعية الشلف، أن المدرب إيغيل مزيان أشار إلى الإدارة بالتفاوض مع محمد سوڤار من أجل انتدابه، خاصة في ظل الوضعية التي عانى منها إبن مدينة غليزان في اتحاد العاصمة، بل حتى سوڤار طلب من إدارة ناديه تسريحه إن لم تكن بحاجة إلى خدماته في العودة، بينما الخبر والرد القاطع جاء من نائب رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد الذي قطع الطريق على كل الأندية التي أرادت خدمات سوڤار سواء الشلف أو شباب قسنطينة، رافضا بذلك تسريح لاعبه.
الأنصار ينتظرون وصبرهم طال
في حديث جمعنا بعدد من أنصار جمعية الشلف والمقربين من الفريق، وجدنا أن الجميع يطرح نفس السؤال، هل من جديد في الاستقدامات ومن هو اللاعب الذي يستهدفه مدوار ولماذا لم يجلب لعمالي و"قناو"، لم كل هذا التأخر منه؟ ما يوضح أن الأنصار ما يزال انتظارهم قائما وصبرهم طال حول الانتدابات، خاصة وأنهم يرون أن أغلب الأندية أغلقت استقداماتها بينما الشلف لم تنتدب سوى لاعب واحد إسمه مادوني، وطبعا الإجابة على السؤال توجهنا بها إلى إدارة النادي سواء مدوار أو المدير العام للفريق وهاب عبد القادر، ولكن دون أن نلقى إجابة كافية ووافية.
الإدارة: "الفائدة ليست في من سبق وإنما في من لحق"
ولنقل ما قالته الإدارة عن استفسارات الأنصار، أجاب أحد المسيرين: "كل الأمور الخاصة بالانتدابات ندرسها بشكل دقيق والرئيس مدوار أدرى بحاجة الفريق، وهو طبعا يعمل من أجل توفير الحاجيات التي طلبها المدرب، كما نعرف جيدا قلق الأنصار خاصة بعد أن شاهدوا أن أغلب الأندية قامت بانتدابات ونحن في الشلف اكتفينا بلاعب واحد لحد الآن، ولكن الأكيد الذي يجب أن يعرفه الجميع هو أن الفائدة ليس في من سبق وإنما في من لحق".
--------------------------------------------
في ظل معاناة زاوي وعدم جاهزية شرشار...
مشكل الدفاع يقلق "الشلفاوة" وإيغيل يواصل البحث عن البديل
بما أن صخرة دفاع الشلف وقائد الفريق سمير زاوي لن يكون في وسعه وبصفة رسمية المشاركة في اللقاء الأول من إياب البطولة أمام مولودية وهران، وفي ظل معاناة المدافع الدولي السابق إلياس شرشار من قلة المنافسة، فإن محور دفاع الشلف يشكل لإيغيل مزيان هاجسا كبيرا ونقطة تقلقه كثيرا، مادام يملك لاعبا واحدا جاهزا وهو عادل لخذاري بينما صالح نور الإسلام يفتقد إلى الخبرة اللازمة.
وزن زاوي ثقيل في التشكيلة ويصعب تعويضه
وقد كشفت اللقاءات الأخيرة للجمعية وخاصة أمام شباب عين فكرون أن وزن زاوي سمير ثقيل في التشكيلة، بدليل أنه لا يكتفي بالدفاع وإنما منصبه توجيه زملائه وخبرته الكبيرة أفادت في عدة مناسبات الفريق، لهذا فإن جميع من تابع اللقاء الأخير من مرحلة الذهاب تأكد أن الفريق كان يفتقد لقائد حقيقي على أرضية الميدان.
رحيل معمر يوسف لا يعني تفريط الفريق في ورقة بديلة هامة
وإذا كان البعض يفكر في المدافع الذي تحول مؤخرا من الشلف إلى مولودية سعيدة، ونقصد به معمر يوسف وفقدان الجمعية ورقة بديلة هامة، فإن الطاقم الفني الشلفي يرى عكس ذلك، كون معمر هو الآخر كان يعاني من قلة المنافسة ويفتقد للخبرة اللازمة في مثل هذه اللقاءات المحلية الكبيرة.
شرشار يشتكي من قلة المنافسة
أما فيما يخص المدافع الدولي السابق لنادي "نانسي" الفرنسي إلياس شرشار، وحتى إن كان قد استعاد لياقته ولعب بشكل عادي اللقاء التطبيقي الأخير الذي برمجه إيغيل، فإن قلة المنافسة التي يشتكي منها اللاعب فضلا عن بعده الطويل عن التدريبات بسبب الإصابة يجعل الاعتماد عليه رفقة لخذاري مغامرة كبيرة من الطاقم الفني.
الاعتماد على لاعب الآمال صالح قد يكون الحل
يبقى الحل الأنسب حسب العارفين بشؤون الجمعية هو وضع الثقة في مدافع الآمال والمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة صالح نور الإسلام، هذا اللاعب الذي خلف زاوي في لقاء العلمة بعد إصابة هذا الأخير، كما أنه شارك أساسيا أمام عين فكرون في لقاء الجولة الأخيرة من ذهاب البطولة، قد ينقذ إيغيل ويزيح عنه القلق الذي انتابه.
البنيني "نانا" حل آخر وقرار إيغيل يبقى فاصلا
أما عن الحل الآخر الذي قد يلجأ إليه إيغيل في حال صرفه النظر عن مدافع الآمال صالح نور الإسلام، فيكمن في المدافع الدولي البنيني "بدارو نافيو نانا" الذي لعب مرحلة الذهاب في منصب ظهير أيمن، وهو في الأصل منصبه الأساسي مدافع محوري، وهذا يعني أن إيغيل قد يعتمد عليه لتعويض زاوي، بينما يضع على الجهة اليمنى الظهير الأيمن السابق لرائد القبة إبراهيم الصيد.
"نانا": "أنا جاهز في أي منصب يريدني فيه المدرب"
علق الدولي البنيني "بدارو نانا" على إمكانية توظيفه في لقاء البطولة كمدافع محوري إلى جانب لخذاري عوض ظهير أيمن، قائلا: "أنا كلاعب في الفريق أجد راحتي أكثر حينما ألعب مدافعا محوريا، وهو المنصب الذي أشغله في المنتخب الوطني، أقول من اليوم للمدرب إنني جاهز وفي أي منصب يريدني فيه سيجدني حاضرا ومستعدا لتشريف ثقته بي".
الصيد: "إذا ما أتيحت لي الفرصة فلن أضيعها هذه المرة"
ومن جانبه، علق الظهير الأيمن للمنتخب العسكري والجمعية إبراهيم الصيد على إمكانية الاعتماد عليه في لقاء "الحمراوة" القادم من البطولة، قائلا: "بعد الراحة الطويلة التي استفدت منها بسبب الإصابة التي كنت أشكو منها، فقد سمحت لي فرصة التربص باستعادة لياقتي والتأكيد للمدرب على أنني جاهز للعودة إلى المنافسة، اليوم أقولها وأكررها إذا ما أتيحت لي الفرصة فلن أتركها تضيع من يدي بل ولن أسمح فيها".
--------------------------------------------
بعد عشرة أيام من العمل الشاق في سوسة...
بعثة الشلف تعود اليوم وإيغيل يريح لاعبيه قبل التحضير ل "الحمراوة"
تعود بعثة جمعية الشلف عشية اليوم من سوسة التونسية أين كانت تقيم تربصها الشتوي ووجهتها ستكون مدينة الشلف، ليبدأ المدرب إيغيل مزيان وضع آخر اللمسات على التشكيلة استعدادا للقاء الجولة الأولى من إياب البطولة التي ستجمع "أسود الونشريس" بضيفهم مولودية وهران.
التنقل سيكون على الثانية مساء
رحلة الجمعية إلى أرض الوطن ستنطلق من فندق "المرادي بالاس" على الساعة الثانية بعد الزوال، يعني بعد تناول اللاعبين وجبة الغداء، ليحملوا حقائبهم ويغادروا سوسة باتجاه العاصمة تونس، ليشدوا الرحال على متن الطائرة في حدود الساعة السادسة مساء من مطار قرطاج باتجاه مطار هواري بومدين.
سيجدون حافلة الفريق في انتظارهم بالمطار
وقد قامت إدارة الشلف بكل الترتيبات من أجل تسهيل عودة الفريق، بدليل أنها راسلت المسيرين في الشلف لإرسال حافلة الفريق لتنتظرهم في مطار هواري بومدين سهرة اليوم، على أن يتنقل الوفد إلى مدينة الشلف مباشرة، مع الإشارة إلى أن الرحلة بين تونس والجزائر العاصمة جوا تستغرق ساعة و20 دقيقة.
إيغيل منح لاعبيه يوم راحة
وبما أن التشكيلة تعود اليوم الأحد، فإن المدرب منح لاعبيه يوما فقط للراحة، حيث سيستفيدون منه نهار الغد، على أن تكون العودة إلى التدريبات بملعب محمد بومزراڤ بداية من الساعة السادسة مساء من عشية غد الإثنين، وهذا للانطلاق في التحضير ووضع آخر اللمسات على التشكيلة استعدادا للقاء مولودية وهران السبت القادم.
الطاقم الفني، تجار والصيد سيبقون في العاصمة
وبما أن الوفد الشلفي ستكون رحلته مباشرة إلى الشلف، والطاقم الفني كان قد قرر منح عناصره يوم فقط للراحة، فإن الأعضاء المشكلين للعارضة الفنية سيبقون في العاصمة، سواء المدرب إيغيل مزيان (وجهته إلى مقر سكناه بالشراڤة)، المدير التقني لمين كبير (إلى مدينة القبة) أو حسان سيد روحو الذي سيتوجه إلى مسقط رأسه ببرج منايل، كما سيبقى أيضا من اللاعبين كل من ساعد تجار والصيد إبراهيم بالعاصمة، بينما باقي اللاعبين سيتقلون إلى الشلف.
ضيف ولخذاري فضلا الدخول برا
وعلى عكس باقي الوفد، فإن الحارس ضيف عمارة فضل أن تكون عودته إلى أرض الوطن برا، على اعتبار أن مسقط رأسه عنابة وهي مدينة قريبة من تونس، والأمر نفسه مع عادل لخذاري الذي فضل أن تكون وجهته صوب مسقط رأسه ببسكرة، على أن يتقل في اليوم التالي إلى الشلف، لكن الإدارة وإيغيل ولحد الساعة لم يقررا شيئا في قضية ضيف ولخذاري.
--------------------------------------------
مسعود: "أقول للأنصار انتظروني في الإياب"
"ليس المهم أن يسجل مسعود بل المهم هو فوز الجمعية"
- كيف حالتك مع الإصابة التي كنت تشتكي منها؟
أنا بخير والحمد لله فقد تخلصت نهائيا من الآلام التي كنت أشعر بها في وقت مضى، وأؤكد لكم أنني على استعداد تام للعودة إلى المنافسة ومساعدة فريقي على التحديات التي تنتظرنا في مرحلة الإياب.
- لاحظنا أن مسعود ورغم ابتعاده لأزيد من شهرين عن المنافسة، إلا أن هذا لم يؤثر فيه، هل من تعليق؟
هذا صحيح، فبعد أن خضعت إلى عملية جراحية على مستوى الغضروف بالعاصمة، أكد لي الطبيب زموري أنني بحاجة إلى عشرة أيام فقط لأبدأ التمارين، وهذا ما حدث فعلا، حيث بدأت بعدها عملية إعادة التأهيل وأشكر بالمناسبة كل من وقف إلى جانبي وخاصة المدلك إسحاق عيشوبة الذي سخر كل وقته من أجل الوقوف إلى جانبي ومساعدتي للتخلص من الإصابة والآلام التي كنت أشعر بها، كما لا أنسى وقفة عائلتي إلى جانبي أيضا، أما عن سؤالك فأقول إنه ورغم ابتعادي فإنني لم أتوقف عن التدريبات بل بقيت أتدرب بمفردي وحتى لما صرت جاهزا لم أخاطر بصحتي بل فضلت كسب المزيد من الوقت، وها أنا اليوم كما ترون على أتم الاستعداد للعودة إلى المنافسة.
- تسجيلك هدفين في اللقاء التطبيقي وأداؤك يجعلنا نقول إن مسعود صار جاهزا لأخذ مكانته وسط الفريق.
بطبيعة الحال، ففي الفترة التي قضيتها بعيدا عن الفريق كنت أتألم حينما أرى زملائي يلعبون وأنا أتفرج عليهم، ولا أملك أي حل بيدي للعودة إلى المنافسة ودعمهم، ولكن الآن وكما قلت لكم أنا جاهز للعودة وأخذ مكانتي في الفريق.
- رغم غياب مسعود الطويل، إلا أن الجمعية حققت نتائج طيبة في البطولة وأنهت الذهاب في المركز الثالث، هل من تعليق؟
الأمر الذي يجب أن يعرفه الجميع هو أننا كلاعبين نمثل فريقا واحدا، ولسنا نمثل أنفسنا، وهذا دليل على أن الجميع يثابر في العمل ويجتهد من أجل تشريف عقده والظهور بوجه جيد أمام الأنصار، وهنا يمكنني القول إن النتائج التي حققها الفريق ليست مفاجأة بالنسبة لي وإنما هي منطقية، على اعتبار أننا نملك لاعبين "الله يبارك" أصحاب خبرة وشبان بدورهم أثبتوا إمكاناتهم الكبيرة، لهذا أملي كبير في أن نواصل على نفس النحو ونقدم أفضل ما لدينا في الإياب.
- ألم تر مرة أن مكان مسعود في الفريق مهددا، على اعتبار أن الفريق دونك حقق نتائج كبيرة؟
بالعكس، أنا لا أرى من هذا الجانب، بل أنا سعيد لما كان يقدمه زملائي، فحينما ترى المنافسة في الفريق والجميع يعمل ويجتهد من أجل الظفر بمكانة أساسية، فهذا يزيدني رغبة وإصرارا على العمل، وشخصيا أؤكد لكم أن مسعود حتى وإن وضعه المدرب على كرسي الاحتياط مثلما حدث لي في لقاء مولودية الجزائر في البطولة، لم يتأثر بل بقي يعمل ويجتهد من أجل استعادة مكانته الأساسية، ولكن للأسف الإصابة في لقاء الحراش لم تأت في وقتها، وإلا لكان مردودي أحسن في الذهاب.
- مسعود عودنا في المواسم الماضية على منافسة هدافي البطولة، ولكن هذا الموسم أنت تكتفي بهدف وحيد سجلته في لقاء أهلي البرج، فما الذي يحدث؟
"العين خويا قتلونا بيها" (يضحك قبل أن يواصل)... لا أعتقد أن أي لاعب في البطولة تأتيه فرصة التهديف ويقول لا أنا لا أريد التسجيل، شخصيا لا أنكر أنني عملت بجد وحاولت مرارا الوصول إلى مرمى المنافس، ولكن ليس بالضرورة أن يسجل مسعود بل مرات أفضل تمرير الكرة على التسديد أو فعل شيء آخر، لأن مسعود ليس وحده يلعب في الفريق، بل حتى حينما كنت مرتين هدافا للبطولة أشدت كثيرا بعمل زملائي ودعمهم ومساندتهم لي، لأن الهداف لا يمكن أن يسجل لوحده، بل يجد دعما ومساندة، وهذا هو الأهم.
- في افتتاح مرحلة الإياب ستواجهون مولودية وهران في لقاء محلي مثير، كيف ترى المباراة قبل أسبوع؟
علينا أولا أن نشير إلى التربص الذي نحن بصدد ختمه، وأقول إننا في هذه الفترة اشتغلنا بجد وعملنا كل ما في وسعنا من أجل شحن البطاريات مثلما يقال، وهذا يعني أن التحضيرات التي أجريناها لم تكن خصيصا للقاء الجولة الأولى أمام مولودية وهران، بل استعدادا لكل الفرق التي سنواجهها في العودة، وأما عن مباراة "الحمراوة" ما يمكنني قوله هو إنها لقاء كباقي اللقاءات، وأتمنى فقط أن تسود الروح الرياضية بين الجماهير، فنحن كلاعبين لا يوجد بيننا شيء بل نحن أصدقاء ولكن المشكلة تبقى في الأنصار وعليهم التعقل ونبذ الخلافات لنرى كرة القدم الجزائرية تتقدم ويعود غرب البلاد إلى المقدمة ولا نعيش مثل العام الماضي كل فرق غرب البلاد في المؤخرة وأغلبها سقط في صورة وداد تلمسان، بلعباس ومولودية سعيدة من قبل.
- هل من كلمة أخيرة تريد إضافتها؟
كل ما أتمناه هو أن يصبر علينا الأنصار في العودة، ويدركوا جيدا أنه في مدينة الشلف والمنطقة كلها يوجد فريق واحد هو جمعية الشلف، عليهم مساندته ودعمه في كل الظروف وليس في الانتصارات فقط، خاصة وأن الجميع يعلم أن مرحلة العودة صعبة و"غير طويل العمر اللي يسلك فيها"، لهذا أدعوهم إلى أن يقفوا دائما إلى جانبنا ومن جهتنا فلن نخذلهم وسنقدم أفضل ما لدينا في الإياب.