تعتبر مدارس أشباب الأمة بمثابة المشتلة الناجحة لتكوين شباب متميز، بفضل الإمكانيات الموفرة بالإضافة إلى التركيز على طابع الإنضباط والنوعية، حيث تعد مطمع كل الحاصلين على شهادة التعليم المتوسط وأوليائهم لتأكدهم انها فرصة لا تعوض للمتفوقين لمواصلة مسيرة النجاح بخطى ثابتة. حضيت مدارس اشبال الامة بحيز هام في مجلة الجيش في عددها الأخير حيث اشارت في روبورتاج لمدرسة اشبال الأمة بالبليدة تحت عنوان تكوين نخبة عالية ، إلى ان الإنضمام للمدرسة فرصة لا تعوض بالنسبة للشباب الطموح المتعطش للنجاح وبلوغ أسمى درجات العلم والمعرفة، وهذا ما توفره مدارس ومؤسسات التكوين والتابعة للجيش الوطني الشعبي، وتعتبر مدرسة أشبال الامة للبليدة لبنة أخرى تضاف لبناء صرح تربوي وطني بعد افتتاحها في 2013 ، لكل من مدرستي وهران وبشار، واوضح ذات المصدر ان اختيار الأولياء لمدارس أشبال الأمة لمد ابنائهم بتكوين عال المستوى يجمع بين النوعية والإنضباط، لتربية نشأ واع بالمسؤوليات التي توكل إليه مستقبلا، خاصة وان نسبة النجاح التي بلغت 99 بالمائة في في موسم 2012-2013 تعد دافعا قويا لانجذاب الشباب لإلتحاق الشباب بمدارس أشبال الأمة للجيش الوطني الشعبي ، ويضيف نفس المصدر انه إدراكا منها بضرورة الإستثمار في الموارد البشرية والكفاءات العسكرية والمدنية على حد سواء من أجل رفع تحديات المختلفة ومسايرة التحولات، بادرت قيادة الجيش الوطني الشعبي وطبقا لقرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع عبد العزيز بوتفليقة ، وهو القرار الذي يندمج ضمن إطار تعديل النظومة التكوينية على مستوى الجيش الوطني الشعبي للمضي قدما في مسار الإحترافية وعصرنة منظومة الدفاع . ويؤكد روبورتاج مجلة الجيش أن سر نجاح هذه المدارس ليس في معايير الإنتقاء وحدها بل عدة معايير أخرى مجتمعة ضمن نظام علمي بيداغوجي نوعي ذا مستوى عالي ، واكد العقيد م. سعيد مدير مدرسة أشبال الامة بالبليدة ان هذه المدارس قطب تربوي لتكوين لإطارات المستقبل للجيش الوطني الشعبي ، مضيفا ان المدرسة تتوفر على كل الإمكانيات البشرية والبيداغوجية، التي تسمح بتشكيل قطب تربوي حقيقي لفائدة إطارات الجيش الوطني الشعبي مستقبلا وأوضح الروبورتاج كيفية التكوين العلمي والبدني لاشبال الأمة من خلال العودة لبرنامجهم اليومي، وعادت المجلة لتحقيق مدرستي أشبال الأمة بكل من بشار ووهران لنسبة نجاح في في شهادتي الإبتدائي .