اكد ضابط سام بمديرية مدارس اشبال الامة اليوم الاحد بالجزائر العاصمة ان مدارس اشبال الامة تشكل خزانا لاطارات نخبة المستقبل للجيش الوطني الشعبي في فترة تشهد تحولات كبرى. و اشار عقيد من مديرية مدارس اشبال الامة خلال الطبعة الثانية لمعرض "ذاكرة و انجازات" الى ان "مدارس الاشبال تعد خزانا لاطارات نخبة المستقبل للجيش الوطني و كذا البلاد". واضاف يقول "في فترة تشهد تحولات كبرى لاسيما في مجال التكنولوجيا الحديثة من الضروري لبلد كالجزائر الاستثمار في الموارد البشرية العسكرية والمدنية لمواكبة التغييرات". و يوجد حاليا مؤسستان (ثانويتان) احداهما بالبليدة و الاخرى بوهران و ستفتح مؤسسة ثالثة (اكمالية) ابوابها ببشار انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل و لكن كمرحلة اولى سيتم فتح اقسام للسنتين الثالثة والرابعة. و اشار رائد بالمديرية قائلا"عندما تكون نسبة النجاح المسجلة خلال السنة الدراسية لسنة 2011-2012 تقدر ب100 بالمئة و النسبة المسجلة لهذه السنة تقدر ب99 بالمئة نفهم العدد الهائل لطلبات التسجيل في هذه المدارس". و استطرد يقول ان "هدف بعث مدارس الاشبال هو تشجيع روح المنافسة بين تلاميذ المؤسسات التربوية العسكرية و المدنية". و في استراتيجيتها التنموية ابقت المديرية ضمن مشاريعها على "الفتح التدريجي لمؤسسات اخرى عبر التراب الوطني". و جاءت مدارس اشبال الامة لتعوض من خلال صيغة جديدة مدارس اشبال الثورة التي انشئت بعد استقلال الجزائر في سنة 1962.