أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس بالجزائر العاصمة أن حزب العمال والمركزية النقابية يعتزمان القيام بعدة أعمال تضامنية لصالح فلسطين. وإضافة إلى التجمعات الشعبية يعتزم الطرفان التشاور حول الجوانب المتعلقة بالدعم المادي والمالي الموجه لآهالي قطاع غزة الذين يتعرضون منذ عدة أيام لعدوان وحشي من طرف الجيش الاسرائيلي حسبما أعلن عنه الجانبان لدى اختتام الجامعة الصيفية للحزب التي انطلقت يوم 18 جويلية المنصرم. وقد توج اختتام هذا اللقاء بإعلان مشترك لحزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين بمشاركة منظمة اتحاد النقابات الافريقية وكذا الحزب المالي للتضامن الافريقي من أجل الديمقراطية والاستقلال يدينون فيه بشدة هذا العدوان الجديد الذي يستهدف المدنيين العزل. ومن جهة أخرى أعربوا عن استيائهم العميق أمام هذه المرحلة من العنف فقد أشاد الموقعون على الإعلان بالمقاولة الباسلة للشعب الفلسطيني أمام الأعمال الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني كما نوهوا بالتجند الشعبي المعبر عنه على مستوى جميع القارات لصالح الشعب الفلسطيني. كما دعا الموقعون على الإعلان الذين أكدوا اتفاقهم مع الموقف الرسمي للجزائر الحكومة الجزائرية الى مواصلة وتكثيف دعمها السياسية الفعال للقضية الفلسطينية على الصعيد الاقليمي والدولي من أجل وضع حد لحرب الابادة وتعزيز المساعدة الضرورية للشعب الفلسطيني الشقيق . من جهة أخرى ندد الإعلان الختامي بتواطؤ الحكومات الأمريكية و الأوربية مع الكيان الصهيوني لا سيما وأنها اعتادت استعمال مسألة حقوق الانسان والحرية من أجل التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان السيادية و التدخل عسكريا . في هذا الشأن تم توجيه نداء من خلال هذا الإعلان المشترك للعمال والشباب و الأحزاب السياسية و المنظمات النقابية عبر العالم بهدف وضع حد ودون شروط لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطينيين.