(الشعب): نددت التشكيلات السياسية بمختلف مشاربها والوانها، بالجريمة الاسرائيلية الجديدة ضد الشعب الفلسطيني في غزة الجريحة المحاصرة. ورأت في هذه الجريمة، المنفذة ببرودة دم واعصاب، في وقت التواطؤ والصمت المطبق على المنطقة التي تغلي كالبركان، ولا احد يهتم بهمومها وقضاياها، والمسؤولية واقعة على العرب الذين هم غير مبالين بالمحرقة الاسرائيلية في وضح النهار. حزب جبهة التحرير الوطني: مجزرة تقترف بتواطؤ وصمت أصدر امس حزب جبهة التحرير الوطني بيانا قال فيه: »لكم والله يا اشقاءنا في غزة الصامدة الصبر والثبات من الله اثر هذه المجزرة والاعدام الجماعي الذي ما كان ليكون لولا من تواطأ بدعمه وبصمته وبتمكينه من تسويقه لهذه المحرقة وبتطبيعه مع عدو غاصب. فلكم العزة والكرامة ولهم الخزي والعار وليكسب المتخاذلون العزة من غزة: فليقطع العلاقة مع الكيان الصهيوني وليدعموا المقاومة الباسلة وليدركوا ان ابطال فلسطين اصحاب قضية فضلوا ان يموتوا في المواجهة بشرف من ان يموتوا جوعا او محاصرين. مهرجان شعبي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم ينظم حزب جبهة التحرير الوطني اليوم الأحد 28 ديسمبر 2008 على الساعة 30:14 بعد الزوال بدار الشعب ساحة أول ماي تحت إشراف السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام للهيئة التنفيذية مهرجانا شعبيا حاشدا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني في غزة واستنكارا للمجزرة الرهيبة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيونية ضد المواطنين العزل بعد الحصار والتجويع. التجمع الوطني الديمقراطي: أعمال إجرامية في حق الإنسانية على إثر الإعتداءات الغاشمة على قطاع غزة الجريحة، يندد التجمع الوطني الديمقراطي بهذه الأعمال الإجرامية في حق الانسانية، ويستنكر ما يجري بهذه المنطقة من قبل إسرائيل، والتي بغطرستها وطغيانها واعتداءاتها الهمجية في حق الإبرياء، تخرق مرة أخرى كل الأعراف بعملية القتل والتدمير التي راح ضحيتها عشرات من المواطنين وسقوط المئات من الحرجى. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم التجمع الوطني الديمقراطي قيادة ومناضلين بتعازيه الخالصة لعائلات ضحايا هذه الاعتداءات الإسرائيلية الجبانة، ويجدد دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني الجريح إلى غاية افتكاك النصر والسيادة كاملة، ويوجه نداء صارخا للمجموعة الدولية لوضع حد للإحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط وحماية الشعب الفلسطيني ومنطقة غزة التي تتعرض لأعنف الاعتداءات في حق البشرية. حزب العمال: العدوان ابادة جماعية مبرمجة من جهته، أصدر حزب العمال بيانا ندد بالعدوان الصهيوني الجبان الذي استهدف سكان غزة بالمحرقة النارية جاء فيه: »من بامكانه الادعاء أن الأمر لا يتعلق بابادة جماعية مبرمجة، خاصة وأن وزيرة الكيان الصهيوني للخارجية أعلنت ومن عاصمة بلاد عربية مصر وبمعية كبار المسؤولين المصريين عن قرار العدوان الهمجي الاجرامي لاخراج حماس من غزة بعد أن صرحت عن نيتها في طرد فلسطينيي .1948 نعم ان الأمر يتعلق بتصفية الشعب الفلسطيني في الداخل وارغام اللاجئين في الخارج على التخلي عن حقهم في العودة لديارهم ، لتحقيق أحلام الكيان الصهيوني العدوانية والاستيطانية بتواطؤ قادة عرب يتاجرون بالقضية الفلسطينية لإرضاء القوى العظمى المناصرة للكيان الصهيوني. اليوم لما الامر يتعلق بانقاذ الشعب الفلسطيني من الهلاك، السكوت يصبح علامة الرضا، فلا يمكن لكل من له ضمير حي أن يتجاهل هذ التصعيد المهول، وقد أكد القادة العسكريون الصهاينة القتلة بأن تقتيل مئات الفلسطينيين اليوم ليس سوى مقدمة. وتتوجه الأمانة السياسية الى الأحزاب والنقابات والتنظيمات، الى أحرار الجزائر المواطنين والمواطنات، مقترحة تضافر الجهود فورا لاتخاذ المبادرات الوحدوية التي تمليها خطورة الظرف لنجدة الشعب الفلسطيني المهدد في تواجده«. ومن أجل نصرة الشعب الفلسطيني الشهيد قرر حزب العمال تنظيم وقفة تضامنية بمقر الحزب اليوم على الساعة الثالثة زوالا. حركة الاصلاح الوطني: إستباحة الدم والعرض الفلسطيني مرة أخرى يستباح الدم والعرض الفلسطيني من طرف السفاحين الصهاينة وامام مرأى المجتمع الدولي المزعوم والشرعية الدولية المغتصبة في غزة وبتواطؤ مصري واضح وعربي مفضوح. ان حركة الاصلاح الوطني وامام المشاهد المرعبة والاشلاء الممزقة والبنايات المدمرة، اذ تندد بهذا الاجرام الصهيوني الغاصب، تشجب هذا الارهاب الهمجي البربري الغادر. فإنها تدعو: ابناء الحركة في كل ولايات الوطن الى تنظيم وقفات تنديدية استنكارية لما يحدث في غزة. جميع الفعاليات الجزائرية، الحزبية والجمعوية لاتخاذ ما تراه من مواقف آنية تعبر عن موقف الشعب الجزائري الثابت من القضية الفلسطينية. السلطة الجزائرية لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف هذا الاجرام وحماية الشعب الفلسطيني من الابادة الوحشية والتحرك الفاعل عربيا واسلاميا ودوليا للدفاع عن فلسطين الجريحة. الانظمة العربية، وخاصة مصر، الى وقف التواطؤ ودعم الشعب الفلسطيني بالغذاء والسلاح لممارسة حقه المشروع في ردع العدوان والظلم الممارس عليه. الشعوب والفعاليات العربية والاسلامية للتحرك والضغط على الانظمة لفعل شيء لصالح الفلسطينيين، فلا مجال للتخاذل والسكوت بعد الان. فصائل المقاومة الفلسطينية للرد الموجع على هذه المجازر الرهيبة والحاق ما يمكن الحاقه بالصهاينة الغاصبين. المجتمع الدولي لانهاء الحصار والقتل والتجويع والابادة، ومحاكمة مجرمي الحرب في تل أبيب. وتتوجه الحركة الى اهلنا واخواننا في غزة للصبر والمصابرة والثبات رغم العبء الكبير، والكرب العظيم، والله وليكم ولن يخذلكم. جمعية العلماء والمسلمين: استسلام عربي للهمجية الاسرائيلية على اثر الغارات الاسرائيلية التدميرية الوحشية التي استعملت فيها كل انواع الاسلحة الجوية والبحرية والبرية على قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها الى حد الان عشرات الشهداء والجرحى، فان جمعية العلماء المسلمين الجزائرين تدين بكل شدة هذه العملية الابادية المتعمدة، وتستنكر التواطؤ الدولي والاستسلام العربي لمنطق الهمجية والعدوان الاسرائيلي على سكان قطاع غزة الذين مازالوا يرزحون تحت وطأة الحصار والعقاب الجماعي. والجمعية تدعو مجلس الامن الدولي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية الى ادانة هذا العدوان وبذل كل الجهود لوقفه فورا. كما تهيب بالدول العربية التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني ان تقطع العلاقات معه وتطرد سفراء كيان يشن حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، ويطلق العنان لشهوته في قتل العرب والمسلمين ويتبجح رئيس وزرائه ايهودد اولمرت بأنه اقوى من الفلسطينيين، وانه يفعل ما يريد. المنظمة الوطنية لابناء الشهداء: مناشدة الدول العربية والأمم المتحدة التدخل على اثر العدوان الاسرائيلي الهمجي الغاشم الذي استهدف الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء الفلسطينين بقطاع غزة الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء، فان الامانة الوطنية لمنظمة ابناء الشهداء تندد وتستنكر بشدة هذا العدوان الظالم على شعب اراد العيش في كنف الحرية والاستقلال واحترام سيادته الوطنية. كما تناشد الدول العربية والاسلامية وكذا الاممالمتحدة التدخل العاجل لايقاف هذه المجازر الرهيبة المتكررة في حق شعب اراد ان ينعم بحريته واستقلاله. سفارة دولة فلسطين: استمرار لسياسة عدوانية ان سفارة دولة فلسطين في الجزائر تشجب العدوان الذي قامت به حكومة العدو الاسرائيلي مستخدمة آلتها العسكرية ضد اهلنا في قطاع غزة وشعبنا المحاصر. ان هذا العدوان الذي جاء بعد الحصار الطويل، وما شاهدناه من قطع الماء والكهرباء ومنع وصول الادوية والمواد الغذائية، ما هو الا استمرار لسياسة اسرائيل العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده. علينا نحن الفلسطينيين، في هذا الظرف الصعب ان نستفيد من الدروس لتكريس وحدتنا الوطنية وجمع صفوفنا وحشد كل امكانياتنا وتوفير طاقتنا لمواجهة هذا العدوان. اننا نطالب اخواننا العرب والمسلمين والدول الصديقة وكل الشرفاء في العالم على الصعيد الرسمي والشعبي لكسر الصمت وورقف هذا العدوان وتوفير الدعم اللازم لتمكين شعبنا من الصمود امام هذه الهجمة الشرسة وتمكينه من تحقيق اهدافه الوطنية باقامة دولته الفلسطينية على تراب وطنه وعاصمتها القدس الشريف تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي لشعبنا. فصائل منظمة التحرير بالجزائر: إرهاب الدولة الاسرائيلية اننا نندد وبأقوى العبارات بالاعتداءات الوحشية الواسعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي جوا وبرا وبحرا على قطاع غزة والتي ادت الى وقوع مجزرة مروعة سقط نتيجتها مئات الشهداء والجرحى من الاطفال والنساء والشيوخ من ابناء الشعب الفلسطيني. ان هذه المذبحة البربرية هي تجسيد لارهاب الدولة الاسرائيلية المنظم ومحاولة من حكومة اولمرت لاستخدام الدم الفلسطيني في بورصة الانتخابات الاسرائيلية المبكرة ان هذه المجزرة الارهابية، ترتكبها اسرائيل بضوء اخضر امريكي في ظل صمت عربي ودولي، وهي تصعيد عدواني بالغ الخطورة. ولكنها، لن تؤثر في ارادة شعبنا وعزيمته على الاستمرار في المقاومة حتى زوال الاحتلال ان هذه الجريمة الاسرائيلية الكبرى لن تمر دون عقاب، وندعو جميع قوى المقاومة للرد على هذه الجرائم. ان فصائل منظمة التحرير الفلسطينية العاملة في الجزائر تدعو الجميع الى الوحدة في مواجهة العدوان والى الشروع الفوري بتشكيل جبهة المقاومة الموحدة وبمرجعية سياسية واحدة للتصدي للعدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه. وتدعو الى حوار وطني شامل وفوري لانهاء الانقسام واعادة بناء الوحدة الوطنية، عنصر القوة الابرز لشعبنا في مواجهة العدوان الغاشم. كما تدعو المجتمع الدولي لممارسة ضغوط فورية على حكومة اولمرت لوقف عدوانها الهجمي على شعبنا الفلسطيني.