عرفت البنايات الهشة على مستوى بلدية بولوغين بالعاصمة خاصة المتواجدة على مستوى حي عبد القادر زيار ونهج الأمير خالد وحي زموري بومدين تصدعات بالغة وتشققات عديدة جراء الهزة الأرضية التي ضربت يوم أمس العاصمة، في حدود الساعة الخامسة والربع صباحا على بعد 19 كلم شمال شرق البلدية، والتي أحدثت هلعا كبيرا وحالات إغماء كبيرة خوفا من انهيار السكنات على رؤوسهم. عاش العديد من سكان بلدية بولوغين يوم أمس حالة من الذعر والخوف، حيث أكدوا ل السياسي التي كانت متواجدة بالمكان أنهم نجو بأعجوبة من هذه الهزة التي ضربت المنطقة خاصة وأن السكنات التي يعيشون بها جد هشة ومهترئة، ما يجعلها غير صالحة لإيواء العائلات، الوضع الذي اضطر أغلب السكان إلى مغادرة بناياتهم لساعات عديدة من شدة الفزع، خاصة مع تكرر الهزات الارتدادية، في حين أصيب العديد من المواطنين بحالات إغماء جراء الصدمة خاصة المرضى وكبار السن الذين نقلوا على جناح السرعة إلى المستشفيات القريبة على غرار مستشفى محمد لمين دباغين بباب الوادي الذي استقبل العديد من الحالات، وما زاد من قلق السكان هو حالة البنايات التي عرفت تضررا كبيرا، حيث أكدوا أن سكان هذه الأخيرة قد كانوا مبرمجين للترحيل خلال هذه الأيام، غير أن حالتها بعد الزلزال باتت تشكل خطرا على قاطنيها، بعدما تعرضت للعديد من التشققات والانهيارات لأجزاء كبيرة منها على غرار المتواجدة على مستوى بنايات حي عبد القادر زيار ونهج الأمير خالد وحي زموري بومدين وخاصة العمارة رقم 42 التي كانت في حالة كارثية وزادت حالتها تعقيدا يوم أمس أين انهارت أجزاء من الأسقف والجدران، ما جعل المواطنين يستنجدون بالسلطات المعنية بضرورة التحرك سريعا وترحيلهم قريبا قبل حدوث الكارثة خاصة أن البنايات معرضة للانهيار في أي لحظة، غير أن قرار وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز جراء الزيارة التي قام بها لتفقد آثار الزلزال رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ الذي أمر فورا بترحيل 60 عائلة متضررة من الزلزال تجنبا لحدوث الكارثة ، أثار استحسان وارتياح العائلات المعنية للتخلص من كابوس عماراتهم الهشة.