جاءت بعض الأخبار من بريطانيا تقول أن المدرب الهولندي لنادي ساوثهامبتون رونالد كومان يريد تايدر، وحين سئل عن الأمر وصحة الأخبار المتداولة، أكد ذلك لكنه نفى أن يكون هناك اتفاق رسمي بين الناديين. كلام كومان كان صريحا ولم يحمل لا تلميحا ولا كنايات، فحين سئل عن تايدر وقيمة هذا اللاعب والسبب الذي جعل إدارة الفريق تصر عليه، قال لاعب البارصا السابق، أن الدولي الجزائري لاعب كبير ويملك إمكانيات هائلة يمكنها أن تساعد الفريق الموسم المقبل وتشعل المنافسة في الوسط مع اللاعبين المتواجدين حاليا، كومان قال أن الفريق بحاجة ماسة لخدمات تايدر وسيكون سعيدا جدا أن قدِم للفريق في الأيام المقبلة. رغم أنه عبّر عن ثقته الكبيرة في قدرات تايدر ورغبته في ضمه، إلا أن كومان اعترف بوجود بعض الصعوبات في الأمر. مدرب نادي القديسين كما يلقب، قال أن من مصلحة الفريق إبعاد أوزفالدو الإيطالي الذي لم يجد ضالته في إنجلترا، فلا هو ساعد نفسه ولا هو ساعد الفريق، وبما أن رحيل أوزفالدو يعني قدوم تايدر فإن التفريط في أكبر مواهب النادي لن يكون ذا ضرر لأنه يحمل أخبارا جيدة بقدوم لاعب يفيد أكثر وإن كان أقل موهبة. إذا كان تايدر قد صرح سابقا أنه لا ينوي الرحيل عن الإنتر وينوي مواصلة المشوار أين يجد راحته، إلا أن كلاما مثل هذا يمكن أن يغيّر رأيه بعد كل ما قيل في شأنه من طرف مدرب نادي ساوثهامبتون رونالد كومان، تايدر يعرف أن مكانه محفوظ مع النادي الإنجليزي على الأقل في البداية وهو أحسن له من البقاء في ناد قد لا يمنحه الفرصة ويعيد معه سيناريو زميله ومواطنه بلفوضيل الذي ضيع عاما كاملا من مشواره بل أكثر من ذلك ساهم هذا العام في إعادته خطوات للوراء. ما تريده إدارة ساوثهامبتون قد لا يأتي فقط بعد كلام كومان بل أيضا بعد الكلام الذي قد يسمعه سفير من إدارة ناديه ومدربه ماتزاري، هذا الأخير لم يعد راغبا في رؤية الدولي الجزائري في فريقه وطلب منه مرارا وتكرارا الرحيل، لكن وبحسب قنوات سكاي سبور فإن سفير قد يرضخ هذه المرة للضغوطات الممارسة عليه لأن مصلحته في القبول، سفير رفض في السابق عرضا جيدا من نادي روبين كازان وهو ما أثار حفيظة إدارة ناديه التي لن تقبل من دون شك برفض آخر