كشفت جريدة الإماراتية ، بأن نادي الإمارات اقترب، بشكل كبير، من ضم لحسن، بعد تقدم المفاوضات بشكل كبير بين مسيري الفريق ووكيل أعماله في الفترة الماضية. ويمكن القول بأن فريق خيتافي قد اتخذ بدوره قرارا نهائيا يقضي ببيع وسط ميدان الخضر الدفاعي خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية إلى أحد النوادي الأوروبية أو الخليجية التي ترغب في التعاقد معه والاستفادة من خدماته، والسبب مفهوم وواضح ويعود إلى الضائقة المالية التي يعاني منها النادي، على غرار كافة الأندية الإسبانية عدا العملاقين برشلونة وريال مدريد من جهة، ولكون أن عقده سينتهي في جوان 2015 من جهة أخرى، إذ يعلم جيّدا مسؤولو الفريق المدريدي بأنهم لن يستفيد الفريق من أي فلس في حال انتقاله إلى نادٍ آخر خلال الميركاتو الصيفي المقبل، وبالتالي، لا توجد فرصة أفضل من هذه من أجل تسويقه. وحتى إن لم يتلق الجزائري في الفترة الأخيرة عروضا رسمية من أيّ نادٍ، رغم دخول وكيل أعماله في مفاوضات عديدة مع أندية من إسبانيا وحتى من إنجلترا، إلا أن إمكانية ضمه من طرف فريق سوانسي سيتي الإنجليزي أو رأس الخيمة الإماراتي تبقى واردة جدا، لأنّ هذين الناديين دخلا السباق مؤخرا من أجل ضمّه إلى صفوفهما، غير أنهما سيجدان منافسة شرسة من فريق الإمارات الذي تعاقد مؤخرا مع الثنائي المغربي يوسف القديوي وعصام الراقي، والذي قد يقوم بتسريح أحد من لاعبيه الأجانب السابقين وهم الأرجنتيني هيريرا والبرازيلي هنريكي والبرازيلي الآخر الذي يحمل جنسية تيمور الشرقية رودريغو، بما أن تعداد الصقور يضم 5 محترفين حالياً. ولم تشر التقارير الإعلامية الإسبانية إلى تلقي إدارة خيتافي عروضا رسمية من أجل لحسن عدا من فريق سوانسي سيتي الإنجليزي الذي ارتبط اسمه كثيراً به دون أي جديد يذكر، وهي المعطيات التي جعلت الدولي الجزائري صاحب ال30 عاماً يختار السير على نفس طريق كل من الثنائي الجزائري كريم زياني ومجيد بوڤرة اللذين انضما إلى فريقي عجمان والفجيرة الإماراتيين على التوالي، إذ من غير المستبعد أن يُوافق لاعب راسينغ سانتاندير السابق على خوض تجربة في الخليج العربي من بوابة الدوري الإماراتي الممتاز، وذلك رغم أنه كان قد أكد في إحدى الندوات الصحفية التي عقدها على هامش تربص الخضر بفرنسا عام 2011 بأنه لا يفكر يوما باللعب في البطولات الخليجية