شرع مؤخرا في أشغال تهيئة وإعادة تأهيل العقارات المبنية بوسط مدينة قسنطينة، وهي الأشغال المدرجة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 ، حسبما علم يوم الإثنين من ديوان الترقية والتسيير العقاري. وأوضح ذات المصدر بأنه شرع في أشغال التهيئة كمرحلة أولى انطلاقا من شارعي عبان رمضان ومحمد بلوزداد، مبرزا أثر هذا المشروع في تأهيل وتثمين المباني القديمة بوسط المدينة. وتشمل أشغال إعادة تأهيل العقارات المبنية بمدينة الجسور المعلقة، والتي أسندت ل10 مؤسسات بآجال إنجاز تقدر ب6 أشهر، إصلاح الأسقف وكتامة السطوح وتجديد الواجهات إضافة إلى تقوية السلالم، حسبما أشار إليه ذات المصدر. ويتم تمويل عمليات التهيئة المدرجة في إطار البرنامج المرافق للمشاريع الجاري إنجازها تحسبا للتظاهرة الثقافية الكبرى المرتقبة في 2015 من ميزانية الدولية، حسبما أضافه ذات المصدر. وتم برمجة ما مجموعه 343 عقار مبني بوسط مدينة قسنطينة ومحيطها المباشر لتكون محلّ أشغال إعادة التأهيل -استنادا لذات المصدر- الذي أشار إلى أن المرحلة الثانية من هذه الورشة الكبرى ستستهدف ذات الأشغال عقارات مبنية أخرى متواجدة في قلب مدينة قسنطينة على غرار شوارع مصطفى عواطي و19 جوان والعربي بن مهيدي. كما تشمل أشغال التهيئة أيضا المباني المتواجدة بأحياء قدور بومدوس والسيلوك وفيلالي. ويتضمن البرنامج المرافق لمشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 أيضا عملية تغيير شكل واجهات المحلات المتواجدة بوسط عاصمة الشرق الجزائري والتي استكملت مؤخرا الخبرة التقنية الخاصة بها.